لضمان بقائه رئيسا مطلقا للبلاد متوقعا أن تؤدي هذه السياسة الى حرب أهلية، وهو ما يسعى اليه أردوغان.
وقال كولتاكين لصحيفة «اوزكور دوشونجة» التركية: ان اردوغان انتهج سياسات خطرة داخليا وخارجيا بعد ما يسمى /الربيع العربي/ وأصبح استبداديا وديكتاتوريا لا يقبل بأي صوت معارض ويقوم بالقضاء عليه مهما كلفه ذلك.
وعبر كولتاكين عن قلقه من المسار الحالي لسياسات أردوغان الذي سيطر على جميع مؤسسات ومرافق الدولة بما فيها وسائل الإعلام الخاصة وقال: اذا استمر الوضع على ما هو عليه في الداخل التركي فان البلاد مقبلة على مرحلة خطرة جدا بما في ذلك احتمالات الحرب الأهلية.
وأوضح أن أردوغان وقيادا ت حزب العدالة والتنمية فقدت صوابها وجن جنونها بسبب الفشل الذريع على الصعيدين الداخلي والخارجي وتتبع سياسات استفزازية أثبتت فشلها حتى الآن كما سقطت مقولات أردوغان الإسلامية.
ويعد كولتاكين من الإعلاميين المقربين من أردوغان لكنه اعترض على سياساته الداخلية والخارجية وبشكل خاص تدخله في سورية ودعمه للتنظيمات الإرهابية المسلحة.
الى ذلك أصيب تسعة اشخاص أمس في انفجار سيارة مفخخة بمدينة تونجلي شرق تركيا. ونقلت رويترز عن مصادر امنية تركية قولها ان الانفجار وقع بالقرب من مجمع سكني لموظفين حكوميين يعملون في محكمة محلية بمنطقة أوفاجيك وأسفر عن اصابة تسعة اشخاص بجروح.
وتشهد تركيا اضطرابات أمنية وحالة من عدم الاستقرار بسبب الحملة العسكرية التي يشنها النظام التركي على محافظات جنوب شرق البلاد والعمليات القمعية التي ينفذها ضد المواطنين الاتراك ووسائل الاعلام الرافضة لسياساته اضافة إلى دعمه الإرهاب في المنطقة وخاصة في سورية.
في سياق آخر منحت مؤسسة دويتشه فيله الاعلامية الالمانية ناشر صحيفة حرييت التركية سداد ارغين الملاحق قضائيا في تركيا بذريعة اهانة رئيس النظام التركي رجب طيب اردوغان جائزة حرية التعبير نظرا لما تقوم به الصحيفة في وجه محاولات سلطات اردوغان قمع حرية الصحافة في تركيا.