وأكد الحلقي أهمية التعاون والتنسيق بين البلدين في المجالات كافة وخاصة الصحي والارتقاء به إلى مستوى العلاقات السياسية والاستراتيجية التي تربط بين الشعبين والبلدين الصديقين وكذلك التعاون بين المنظمات التي تعنى بهذا الشأن بهدف تقديم الخدمات للمحتاجين.
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى ضرورة تفعيل دور المنظمات الصحية العالمية في ظروف الحرب والكوارث الطبيعية والتصدي للأمراض السارية وتحصين الأطفال ضد الأمراض مستعرضا تداعيات الحرب الإرهابية على القطاع الصحي وجهود الحكومة على صعيد إعادة تأهيله وتنميته وصولاً لتحقيق الأمن الصحي والدوائي.
وأعرب الحلقي عن شكره لإيران شعبا وقيادة على كل ما قدمته من دعم ومساندة للشعب السوري ومساعدته على التصدي للحصار الاقتصادي الجائر والتخفيف من آثار الحرب الإرهابية عليه.
من جهته عبر نيكنام عن ثقته بأن النصر سيكون حليف الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب مؤكداً وقوف بلاده إلى جانب سورية ودعم مقومات صمودها مشيرا إلى نشاطات المؤسسة على صعيد تقديم الخدمات الصحية وإعادة التأهيل والعلاج وتقديم المساعدات أثناء الحروب والكوارث على الصعيد العالمي.
ولفت نيكنام إلى جهود الحكومة السورية في تطوير القطاع الصحي وتوفير متطلبات صمود الشعب السوري في وجه الحصار الاقتصادي الجائر والانتصارات الكبرى التي يحققها الجيش السوري ضد الإرهاب.
حضر اللقاء السفير الإيراني بدمشق محمد رضا رؤوف شيباني.