|
|
الملاريا .. التحدي الكبير كل جديد قام بعض الباحثين في كينيا بإعادة رسم خارطة المرض بعد الاستناد إلى مجموعة معقدة من معطيات علم الأوبئة الجغرافية والديموغرافية, وتشير تقديرات عام 2004 إلى أن عدد المصابين بالملاريا يتراوح ما بين 400 إلى 700 مليون شخص عانوا من أزمات الملاريا الناجمة عن طفيليات دموية تسبب الشكل الأكثر شيوعاً وخطراً للمرضى. وينتشر وباء الملاريا في جنوب شرق آسيا بكثافة أكبر مما تقدره منظمة الصحة العالمية. في قارةإفريقيا ثمة 365 مليون شخص مصاب أي ما يعادل 70% من مجموع السكان, وبذلك تكون إفريقيا الضحية الأولى لوباء الملاريا. ويشير الباحثون إلى أن حالات الإصابة بملاريا الطفيليات الدموية كانت تقدر بنحو 51 مليوناً حالة خارج إفريقيا في عام ,1997 وإن تقريراتهم تبلغ 15 مليوناً من الحالات تعتبر مرتفعة جداً , وفي البرازيل يرتفع عدد الحالات إلى ثلاثة أضعاف وإلى ألف ضعف في الباكستان. إلى جانب ذلك يؤكد الباحثون ضرورة إعادة الوكالات الدولية النظر بأولوية إحصاءاتهم لتقييم (ضخامة التحدي) الذي تواجهه بشكل أفضل, أي تقسيم عدد الوفيات إلى اثنتين من الآن وحتى عام 2010 بحسب مبادرة منظمة الصحة العالمية المسماة (مكافحة الملاريا) لقد أشار مدير الصندوق العالمي لمعالجة مرض نقص المناعة والسل والملاريا إلى كفاءة هذه الدراسات وإلى وجوب الحصول على (أرقام دقيقة) لمكافحة وباء الملاريا وضرورة رفع الصندوق العالمي احتياجاته للتمويل.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
