وأوضح رئيس جمعية الصاغة بدمشق غسان جزماتي أن مجموعة من الصاغة قد صنعوا 40 كيلو من الذهب الذي دخل إلى سورية خاماً وتم صبه على شكل حلي ذهبية من أساور وأطواق وأقراط وأعيد تصديره مرة أخرى، مشيراً إلى أن استمرار هذه العملية على التوالي بكميات أخرى من شأنها تشغيل عدد أكبر من اليد العاملة وتأمين فرص عمل للعمالة المدربة والخبيرة بما يزيل دافع الخروج من البلاد للبحث عن فرص عمل أفضل.
وفي سياق متصل كشف جزماتي عن قص وتكسير نحو 100 ليرة ذهبية وردت إلى الجمعية لدمغها نتيجة عدم دقة عياراتها حيث تنقص كل ليرة منها نحو ثلاثة أسهم عما حددته الجمعية من أسهم لنقاء الذهب المستعمل في صنعها لافتاً إلى أن المسألة لا تدخل في نطاق التزوير بالنظر إلى أن إحضارها إلى الجمعية لدمغها يجعل ممن أحضرها حسن النية.
وحول الدفاتر التي عممت الجمعية على الصاغة إمساكها لتسجيل مشترياتهم من المواطنين تفادياً لأي تبعات قانونية في حال كان الذهب المشترى مزوراً، قال جزماتي: إن الدفاتر بدأت توزع بشكل نظامي على الصاغة مبيناً أن إجمالي الصاغة الذين اشتروا الدفاتر منذ أسبوعين وحتى اليوم وصل إلى نحو 250 صائغاً معتبراً أن صاغة دمشق كلهم سيمسكون هذه الدفاتر بنهاية الشهر الحالي.
وعن أسعار الذهب قال: إن غرام الذهب سجل ارتفاعاً غير هين يصل إلى 200 ليرة سورية قياساً إلى الأسبوع الماضي مبيناً أن غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً سجل سعر 10300 ليرة سورية أما غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً فقد وصل سعره إلى 8829 ليرة سورية أما بالنسبة لذهب الادخار فقد وصل سعر الليرة الذهبية السورية إلى 84 الف ليرة والليرة الانكليزية من عيار 22 قيراطاً وصل سعرها إلى 88500 ألف ليرة مقابل 84 ألف ليرة للعيار 21 قيراطاً، في حين بلغ سعر الأونصة الذهبية السورية 372 ألف ليرة سورية.