وبينت ثريا عرفة رئيسة فرع دمشق للاتحاد العام النسائي أن الجدوى الاقتصادية للمشروع أنجزت وحصل على موافقة المكتب التنفيذي في الاتحاد وخصص الاعتماد المالي له ويجري العمل حالياً لتجهيز مقر المشروع في منطقة البرامكة بالمعدات والتجهيزات الخاصة بالمطبخ من أدوات ومعدات مطبخية ومبردات وغيرها.
وأوضحت أن فكرة المشروع انبثقت من عدة اعتبارات أولها تشغيل اليد العاملة النسائية من كوادرنا وتأمين مورد ثابت لها إلى جانب رفد الاتحاد بموارد مالية من مشاريع خاصة به ولاحقاً فتح المجال لأي امرأة للعمل في المشروع.
وثاني هذه الاعتبارات نجمت عن دراستنا لاحتياجات السوق والمستهلكين والتي أظهرت إقبالاً على المنتجات المصنعة منزلياً وهذا ما سيوفره المشروع حيث ستعد السيدات فيه وجبات طبخ منزلي بناء على طلبات الزبائن وخلال موسم المونة سنوفر كافة أصناف المواد المتاحة والتي اعتادت ربات البيوت على تموينها من بازلاء وفول وورق عنب وملوخية وغيرها من المنتجات بطرق مختلفة معلبة كما تعد في المنزل ومبردة أو مجففة للحصول عليها طوال فترة العام.
وحول كيفية تسويق منتجات المشروع أكدت عرفه أن الإعلان للمشروع سيتم بداية بمحيط مقره وعبر الروابط الفرعية للاتحاد التي تضم أكثر من 40 ألف منتسبة ومن خلال التعاون والتواصل مع جهات رسمية وخاصة، وسنخصص نوافذ بيع مباشرة للمنتجات ضمن المقر للوجبات الجاهزة لتأمين مورد فوري يرفد المشروع لاستكمال مراحله.
ومن ضمن خطة المشروع في مرحلته الثانية إقامة نادٍ نسائي ترفيهي وتسويقي يمكن للسيدات اصطحاب أطفالهن للعب وتناول وجبات الطعام.
وعن الأسعار التي ستباع بها المنتجات وإمكانية منافستها لتلك المتداولة في السوق ذكرت أن دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع أخذت بعين الاعتبار الناحية السعرية للمنتجات المسوقة من المطبخ وحتما ستكون أقل من السوق.