صحيفة الباييس الإسبانية ذكرت أمس أنه تم الحكم بالسجن لمدة 12 عاما بحق اثنين من متزعمي الخلية المذكورة لقيامهما مع أفراد الخلية بعمليات تجنيد وتمويل وإرسال إرهابيين للقيام بعمليات إرهابية داخل الأراضي السورية.
كما تم الحكم على بقية أفراد الخلية بالسجن لمدة 10 سنوات باعتبارهم أعضاء في تنظيم إرهابي .
التقارير الأمنية تشير إلى أن هذه الخلية قامت بإرسال ما لا يقل عن 28 إرهابيا خلال الفترة الواقعة ما بين شهر نيسان /2012/ و شهر حزيران /2013/ قتل منهم ثمانية في سورية والعراق.
وفي سياق الإجراءات الأمنية التي تتخذها تونس في محاولة منع مواطنيها من التوجه إلى سورية والانضمام إلى التنظيمات الارهابية فيها، مثل طالب جامعي أمام الدائرة الجنائية الخامسة بالمحكمة الابتدائية أول أمس بعد أن أوقفته أجهزة الأمن التونسية قبل نحو عام لمحاولته الانضمام إلى تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية.
صحيفة الصريح التونسية ذكرت أمس إنه تم إلقاء القبض على الإرهابي المذكور بمنطقة رأس جدير الحدودية التونسية قبل عام عندما كان ينوي التوجه إلى ليبيا ومنها إلى تركيا بقصد الالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي في سورية مقابل راتب شهري مغر.
وكان رفيق الشلى كاتب الدولة المكلف الشؤون الأمنية لدى وزير الداخلية التونسي أكد في تصريح له أول أمس أن الأجهزة الأمنية التونسية اعتقلت خلال العام الجاري أكثر من 2000 إرهابي تمت إحالة 1800 منهم إلى القضاء التونسي.