أو بخط واحد لا تحيد عنه في كل الظروف والمناسبات. فمما لا شك فيه أن لكل مصمم بصمته وطريقته, وبالتالي فإن المزج بين عدة أساليب يمنح مظهرا مبتكرا وجذابا في غالب الأوقات. في هذا الاطار, ينصح احد المصممين العالميين : المرأة بضرورةالدمج بين خطوط وماركات عدة, والتنويع في اختياراتها لتحتوي خزانتها على قطع متعددة المصادر, وأن تتجنب ارتداء قطع بتوقيع مصمم واحد من رأسها إلى أخمص قدميها,فإنما يدل على غياب الذوق الخاص لهذه المرأة ولكن ماذا عن أفضل السبل لتتمكن المرأة العاملة, خصوصا, من تنسيق ملابسها وإطلالتها يومياً?
صحيح أن لكل مقام مقالا, وكل مهنة لها أزياؤها ولباسها الخاص, لكن هذا لا يمنع المرأة أن تختار ثيابها بحسب طبيعة مهنتها, كما لا يعني أن تهمل مظهرها الخارجي. المهم في العمل هو الابتعاد عن ارتداء الملابس الفاضحة وعدم المبالغة في إظهار المفاتن والإغراء. لكن لا بأس ان تختار الملابس ذات الألوان الفرحة والمريحة للنظر مع الابتعاد عن الثياب الضيقة التي قد تعيق التحرك, بعبارة أخرى بإمكانها ارتداء ما يحلو لها ويلائم شخصيتها وذوقها الخاص ويتماشى مع اجواء العمل ومتطلباته في الوقت ذاته.
وكذلك بالنسبة للماكياج الذي يفضل أن يكون بسيطاليضفي اشراقة مميزة عليها وضرورة اعتماد الاكسسوارات الناعمة والابتعاد قدر المستطاع عن الإكثار منها فعلى المرأة أن تسعى لاكتشاف ذاتها والتعرف على ما يليق بها ويريحها أثناء العمل, عندها ستتوصل إلى النتيجة المرجوة, وهذا أيضا ما ينصح به كبار مصممي الأزياء.