وللوقوف على أسباب هذا التراجع كان لا بد لنا من وقفة مع المدرب أيمن السفان الذي قال إن من أهم أسباب تراجع فريقنا العقوبة التي ألمت به بعد أحداث بطولة كأس الجمهورية, وقد شملت اللاعبين المتميزين عبد الرزاق رمضان ووافي قدور إضافة للمدرب, ثم أن انتقال بعض اللاعبين إلى أندية أخرى مثل هشام شويخ وقاسم العلي وسفر اللاعب عبد الرزاق العاني إلى النرويج بقصد العمل انعكس سلباً على أداء الفريق لتؤدي كل الأسباب المذكورة إلى فقدان 50% من قوة الفريق فنياً.
ومن جهة ثانية فإن عقوبة الجمهور بعد أحداث الكأس لموسم كامل أدت لإنعدام التشجيع وخسارة النادي ما يقارب (400) ألف ل.س إضافة لتأخر تحضيرنا للدوري, إذ إننا لم نتمكن من ذلك إلا قبل 20 يوماً بسبب انتقال اللاعبين والظروف المادية وعدم وضوح الصورة, لهذا وأمام ذلك اتفقنا مع إدارة النادي أن نشارك باللاعبين المتواجدين لدينا من الشباب ومحاولة تحقيق نتيجة جيدة, وأعتقد إن إحرازنا وصافة الذهاب لهذا الموسم إنجاز وإعجاز في ظل الظروف المذكورة, فتصوروا أنه بسبب الظروف المادية الصعبة التي يمر بها النادي لم يتقاضى لاعبونا إلا راتباً واحداً فقط خلال الذهاب, لكن محبتهم للنادي واللعبة جعلتهم يضحون ويصبرون, أما بالإياب فاعتقد أن الصورة ستكون مختلفة تماماً, إذ بعد إلغاء العقوبات سنحاول تحضير الفريق وإعداده من جديد وأن نلعب وفقاً لنظام الكؤوس أي التركيز على الفوز وانتظار نتائج الفرق الأخرى ولدينا طموح كبير بأن نحصل علي الكأس إذا لن نستطع استعادة صدارة الدوري.