وبدت هذه الصدمة أكبر بعد الهزة التي تعرض لها بدورة أبو ظبي الدولية , فصدارته للدوري العربي صارت مهددة فعلياً من البوابة القطرية بعد أن خرج فرسانه (الزبيبي والشريف والأرناوؤط والغريب) من الشوط الأول للكأس القطرية بخفي حنين وبمراكز من الثامن للرابع عشر ,
وهذه أول جولة بالدوري العربي يغيب فيها منتخب سورية عن الفوز بأي مركز متقدم له بالجائزة الكبرى منذ اشتراكه بسبع جولات سابقة, وكاد السوري شادي غريب أن يكسر هذه النتيجة والتي فاجأ ت منظمي دورة قطر لولا خطأ زمن واحد أبعده عن دخول الشوط الحاسم وجعله يضرب بندم أخماسه بأسداسه.
وقد ذهب لقب دورة قطر للسعودي رمزي الهامي ,تلاه الاماراتي عبد الله المري ,ثم المصري ضياء بشير.
السوري الزبيبي : المباراة الغريبة
و تعليقا على هذه النتائج قال الفارس السوري فادي الزبيبي متصدر الدوري العربي : ( المباراة كانت غريبة وخرجت عن التوقعات فأفضل الفرسان لم يدخلوا الشوط الثاني ماعدا الإماراتي المري وأنا أعرف أين كان خطأي ونتيجة المري تضغط علينا الآن).