ماأوقع 29 قتيلا بينهم 13 من عناصر الوكالة اضافة الى 150 جريحا وذلك بعد وقت قصير من بدء ساعات العمل وأحد الانفجارين نجم عن سيارة مفخخة بينما يشتبه بالاخر بانه انتحاري .
ووقع تفجير ثالث يشتبه بكونه هجوما انتحاريا بسيارة ملغومة في منطقة سكنية على بعد نحو عشرة كلم من وكالة التحقيقات الفدرالية ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص بينهم طفلان.
وأوضحت الشرطة أن شخصين كانا في سيارة مفخخة فجرت بعد توقفها عند بوابة مكتب وكالة إعلانات.
وجاءت هذه التفجيرات بعد أسبوع من تفجيرين آخرين في لاهور أيضا أوقعا خمسة قتلى ونحو 20 جريحا واستهدف أحدهما كلية البحرية في المدينة بعملية انتحارية.
وقد ندد الرئيس الباكستاني برويز مشرف بالتفجيرات التي وقعت بمدينة لاهور.
ووصف مشرف تلك التفجيرات بالوحشية, مؤكدا في بيان نقلته وكالة أسوشيتد بريس الباكستانية الرسمية أن هذه الهجمات لن تثني عزم الحكومة على محاربة ومعاقبة الإرهاب بكل قوتها.
ولم توجه السلطات الباكستانية الاتهام لأي جهة, ولم تتبن حتى الآن أي جهة المسؤولية عن التفجيرات.
لكن مراسل الجزيرة في إسلام آباد أشار إلى أن حركة طالبان باكستان كانت قد هددت بتوسيع هجماتها لتشمل جميع أرجاء البلاد والمدن ما لم يتوقف الجيش عن عملياته التي ينفذها في منطقة القبائل المحاذية للحدود مع أفغانستان.
كما قرر مشرف دعوة البرلمان الباكستاني الجديد في 17 اذار بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت الشهر الماضي وفاز فيها معارضوه ويأتي هذا الاعلان بعد يومين من مطالبة زعيمي المعارضة اصف علي زرداري زعيم حزب الشعب الباكستاني ورئيس الوزراء الاسبق نواز شريف بدعوة البرلمان للانعقاد على الفور واعادة القضاة للمحكمة العليا الذين عزلهم مشرف.