واوضح موسى في مقابلة تلفزيونية أمس ان اسرائيل غير مستعدة للوصول الى السلام وانما تتعمد ابقاء الوضع على ماهو عليه اي احتلال واستيطان وتوسع واذلال للفلسطينيين وبالتالي لم نتلق ردا ايجابيا ولاتفهما لتحقيق السلام بالطرق التي عرضتها كل المواثيق الدولية والمبادرة العربية.
من جهة ثانية أكد عبد الله القاق نائب رئيس تحرير جريدة (القدس) ان سورية ستعمل بكل طاقاتها خلال القمة العربية المرتقبة في دمشق لاستصدار قرارات تعبر عن مواقف عربية مشتركة لمواجهة التحديات والضغوط التي تتعرض لها الامة العربية والعمل على استعادة التضامن العربي.
واكد القاق في تصريح لوكالة (سانا) ان السياسيين والمراقبين يرون ان القمة العربية في دمشق ستكون ناجحة ضمن المواصفات والمقاييس العربية مشيرا الى نجاح الدبلوماسية السورية في حسم مسألة عقد القمة في موعدها بدمشق.
وشدد على اهمية دور سورية الريادي والاساسي في مواجهة التحديات الراهنة التي تواجه المنطقة العربية اضافة الى دورها الوطني والقومي الثابت في الدفاع عن المصالح العربية العليا.
من جانبه أكد الكاتب الفلسطيني بلال الحسن عضو المكتب السياسي السابق للجبهة الديمقراطية في مقالة نشرتها جريدة (الغد) الاردنية أمس اهمية القمة العربية في دمشق وخاصة في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان اسرائيلي مفتوح يستهدف البشر والحجر داعيا القادة العرب الى اتخاذ قرارات على مستوى التحديات المصيرية التي تواجه الامة العربية.
بدورها أكدت لجنة التنسيق العليا للاحزاب الوطنية الاردنية اهمية انعقاد القمة العربية في دمشق مشيرة الى الاحداث الخطيرة التي تتعرض لها الامة العربية وخاصة في فلسطين والعراق ولبنان والسودان والصومال التي تتطلب موقفا عربيا موحدا يجب ان يتجلى في قمة دمشق.