|
سفيرة فنزويلا بدمشق: استرجاع الجولان... وقف القتل في غزة دمشق
واشارت السفيرة في المؤتمر الصحفي الذي عقدته صباح امس في مقر السفارة بدمشق الى ان فنزويلا تقف الى جانب الحل السلمي في الشرق الاوسط, وفق قرارات الامم المتحدة التي تطالب اسرائيل بالانسحاب الكامل من جميع الاراضي العربية المحتلة عام ,1967 ومن الجولان العربي السوري ومن مزارع شبعا ومن غزة والضفة الغربية, واحترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وعودة اللاجئين, وايقاف سفك الدماء في غزة وغيرها, ونحن تقدمنا باقتراح في الامم المتحدة بالاتفاق مع كوبا لتشكيل لجنة من الامم المتحدة تشرف ميدانياً على ما يجري في غزة, وايقاف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني. وقالت السفيرة اننا مقتنعون بأن الحل الوحيد في المنطقة هو بتطبيق قرارات الامم المتحدة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ومنع التدخل بهذه الدولة من قبل الدول الامبريالية واسرائيل ومنح الشعب الفلسطيني الحق الكامل في تقرير مصيره بنفسه, وقالت السفيرة ان التطورات التي شهدتها العديد من دول القارة الاميركية اللاتينية مؤخراً بشأن الوضع الناشئ حول كولومبيا التي كادت تؤدي الى مواجهات مسلحة, وقد تم تجاوز هذا الوضع خلال اجتماع ريو دي جانيرو الذي عقد في السابع من آذار الجاري, الذي توصلت فيه شعوب اميركا اللاتينية الى ترسيخ وتطبيع العلاقات بين كولومبيا وجيرانها, وتحدثت السفيرة مؤكدة أن الولايات المتحدة الاميركية كانت تسعى الى اغراق الشعوب الشقيقة في حرب لا تخدم سوى مصلحتها ومخططاتها للتدخل العسكري المباشر في هذه البلدان, التي تعتبر من اهم مناطق العالم من حيث احتياطي الطاقة. واكدت العنداري: ان الاتفاق بين حكومات كولومبيا والاكوادور ونيكارغوا وفنزويلا, يشكل انتصاراً لشعوب القارة وهزيمة دبلوماسية للامبريالية الاميركية المسؤولة عن اصدار الاوامر للهجمة العسكرية الاجرامية ضد الاكوادور منتهكة بذلك سيادة هذا البلد وحقه في تقرير المصير بنفسه, وهي بذلك خرقت القوانين الدولية التي اعتادت خرقها في كل مكان. وذكرت السفيرة بنداء الرئيس الفنزويلي اوغوشافيز من اجل السلام ليس في القارة الاميركية اللاتينية بل في العالم بأسره, وقالت ان رئيسنا شافيز كان حاسماً عندما قال: لن نقبل بزرع اسرائيل جديدة في اميركا اللاتينية او بلد يمارس الميكافيلية (الانتهازية) التي تمارسها اسرائيل في الشرق الاوسط والتي لم تتوقف عن قصف واعتقال وغزو وقتل شعوب تلك المنطقة دون مبالاة وامام انظار الدول الكبرى والامم المتحدة, ولم تعر اي اهتمام لكل ما يجري من مذابح في غزة وغيرها. وقالت السفيرة ان فنزويلا وحلفاءها في القارة الاميركية اللاتينية سيناضلون من اجل السلام لمنع قيام عصا غليظة في المنطقة, تستخدمها الامبريالية لإرهاب ومعاقبة شعوبنا. واكدت العنداري: ان النزاع نزاع سياسي ويجب حله بالطرق السياسية, وقالت السفيرة في ختام بيانها الصحفي: اننا نعلن أن الامبريالية الاميركية منيت بهزيمة اخرى في اميركا اللاتينية, اضافة الى ما تتكبده من خسائر وهزائم في العراق وافغانستان ولبنان في شتى المجالات, نتيجة لسياسة الهيمنة والعدوان والتعسف التي تنتهجها. ورداً على سؤال لمندوب الثورة قالت السفيرة: ان علاقاتنا مع سورية تتطور وتتعمق باستمرار ونحن ننتظر وفداً عالي المستوى نأمل ان يكون على رأسهم السيد الرئيس بشار الأسد لزيارة فنزويلا بعد انعقاد القمة العربية والتي نتمنى لها النجاح, وخلال زيارة الوفد السوري سيتم التوقيع على 14 او 16 اتفاقية جديدة بين البلدين الصديقين عدا الاتفاقيات ال 12 التي تم توقيعها سابقاً.
|