|
|
استقالة قائد العمليات الأمريكية في المنطقة وآسيا الوسطى...بوش: ما حققناه هش وهزيل وقابل للخسارة بغداد
وذكرت رويترز ان وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس نقل عن فالون قوله في خطاب الاستقالة ان الوضع المربك الحالي والفهم العام للاختلافات بين آرائه وسياسة الادارة تجعله ينصرف عن المهمة. في وقت اقر الرئيس الامريكي جورج بوش بأن القوات الامريكية في العراق لم تحقق تقدما ملحوظا و قال ان المكاسب التي تتحقق في هذا البلد ضعيفة وهزيلة. فقد قال جورج بوش في خطاب القاه في ناشفيل في ولاية تينيسي ان مكاسب بلاده في العراق هزيلة ومن الممكن ان تعود الى الوراء وان مزيدا من العمل يجب القيام به .
واضاف بوش انه لن يتخذ اي قرار من شأنه اضعاف المكاسب الضعيفة التي تحققت في العراق عبر خفض عدد الجنود الامريكيين المنتشرين هناك وان التطورات السياسية لعام2008 والانتخابات الرئاسية المقبلة لن تؤثر في قراره ولن تدخل في حساباته. وقال بوش انه ينتظر توصيات الجنرال ديفيد بترايوس القائد الاعلى للقوات الامريكية في العراق و السفير الامريكي هناك رايان كروكر في نيسان المقبل قبل ان يقرر بشأن مواصلة خفض عدد القوات وسيدرس هذه التوصيات بعناية. هذا وقد أكد التقرير ربع السنوي لوزارة الدفاع الاميركية البنتاغون أمس ان التحسن الأمني في العراق خلال الأشهر الثلاثة الماضية لا يزال هشاً. ونقلت ا ف ب عن التقرير المقدم الى الكونغرس بعنوان تقييم الاستقرار والأمن في العراق ويشمل كانون الأول وكانون الثاني وشباط قوله: إن التقدم المحرز في مجال الأمن لا يزال هشاً ويمكن أن يتراجع وأنه رغم هذا التقدم لا تزال القاعدة في العراق تشكل تهديداً خطيراً في بعض أنحاء البلاد وخصوصاً في الشمال. وأضاف التقرير أن العنف عاد الى مستوى 2005 إلا أن العدد الاجمالي للهجمات في العراق تراجع بنسبة تزيد على 60 بالمئة منذ حزيران .2007 في غضون ذلك قال الجيش الأميركي أمس إن قنبلة على جانب أحد الطرق في محافظة ديالى قتلت ثلاثة جنود أميركيين ومترجماً كما ذكر بيان للجيش أن جندياً رابعاً أصيب في الانفجار وبذلك يرتفع عدد الجنود الأميركيين الذين قتلوا في العراق إلى 3982 منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في آذار عا م .2003 من جهة ثانية قالت الشرطة العراقية إن 16 عراقياً على الأقل قتلوا إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة ركاب جنوب البلاد كما أصيب 22 آخرون بجروح وأضافت الشرطة أن الحادث وقع على الطريق الرئيسي بين محافظة البصرة ومدينة الناصرية. يأتي ذلك بعد ما قتل أربعة من رجال الشرطة ومدني اضافة الى أربعة مسلحين في اشتباكات وقعت على نقطة تفتيش في مدينة الموصل. إلى ذلك أعلن مصدر أمني عراقي اعتقال 20 مسلحاً خلال مداهمات نفذتها قوات أميركية وعراقية غرب كركوك وقال العميد سرمد قادر من شرطة كركوك إن من بين المعتقلين عبد الله مصطفى العبيدي وهو قاض شرعي ضمن تنظيم ما يسمى دولة العراق الإسلامية. من جانب آخر أعلنت وزارة الخارجية العراقية بدء المحادثات بين بغداد وواشنطن حول اتفاقية التعاون المشترك الطويلة الأمد بين البلدين بما في ذلك الاتفاق المؤقت على وجود القوات الأميركية في البلاد. وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان لها ان الغرض من المحادثات هو التوصل الى اتفاقية وترتيبات للتعاون طويلة الامد وتنظيم العلاقة بين الدولتين على اسس سليمة بعد انتهاء فترة تطبيق قرار مجلس الامن نهاية العام الحالي وخروج العراق من احكام الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة مشيرا الى أن المحادثات تتضمن الاتفاق المؤقت لوجود القوات الامريكية على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل لسيادة كل منهما. وأشار البيان الى أن المفاوضات ستستمر الى حين الانتهاء من وضع الاجراءات المنشودة خلال صيف العام.2008 وفي سياق منفصل قال مانفرد نواك مقرر الامم المتحدة الخاص بقضايا التعذيب ان الولايات المتحدة رفضت السماح له بزيارة المعتقلات التي تديرها القوات الاميركية في العراق رغم ادعائها ان الاوضاع الانسانية فيها قد تحسنت بشكل كبير معربا عن امله في الحصول على هذا الاذن قبل التوجه الى العراق للوقوف على اوضاع هذه المعتقلات ومقارنتها بالتقارير التي تقول ان هذه الاوضاع تحسنت.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
