إضافة لتسليط الضوء على أبرز ملامح المؤشر المركب للصندوق AFM Index والذي يشمل مؤشرات خمس عشرة سوقاً عربية, ولأن سوق دمشق للأوراق المالية ستكون السوق السادسة عشرة في هذا المؤشر, وبالنظر لأهمية هذه البيانات والمعطيات رأينا التعريف بها, وإلى أبرز ما احتوى التقرير:
11 سوقاً تتحسن
وأظهرت المؤشرات التي يحتسبها الصندوق تحسناً ملحوظاً في أداء أغلبية الأسواق العربية خلال الربع الأول من عام 2008, سواء بالمقارنة مع الربع السابق أو مع الربع المماثل من العام 2007, فعلى سبيل المثال, سجلت 11 سوقاً تحسناً في أدائها خلال الربع الأول من العام 2008, في حين تراجع أداء أربعة أسواق فقط, مقارنة مع الربع السابق.
وترافق هذا التحسن في أداء الأسواق مع اتخاذ تدابير فيما يتعلق بالسياسات المالية والنقدية بهدف احتواء الضغوط التضخمية التي من شأنها التأثير سلباً على الحركة الاقتصادية, وبالتالي على نشاط وأداء الأسواق المالية.
وتحسين البنى التحتية والجوانب الفنية لنظم التداول الإلكتروني, وتوقيع مذكرات تفاهم مع أسواق دولية واقليمية, وذلك بهدف تبادل الخبرات والإدراج المشترك.
وتحديد مواعيد إفصاح الشركات المدرجة عن قوائمها المالية.
ارتفاع المؤشرات
وفيما يتعلق بالأداء الفردي للأسواق, فقد ارتفعت مؤشرات كافة الأسواق العربية خلال الربع الأول من عام 2008, مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق, باستثناء سوق تونس الذي يبين مؤشر الصندوق بأنه انخفض بنحو 2 بالمئة.
أما مقارنة مع الربع السابق, فلقد سجلت مؤشرات أغلبية الأسواق ارتفاعاً خلال الربع الأول من العام الحالي. فبالنسبة للأسواق التي سجلت مؤشراتها ارتفاعاً, فلقد كان أبرزها سوق الكويت للأوراق المالية الذي ارتفع بنسبة 14,4 بالمئة, وبورصتا القاهرة والاسكندرية بنحو 10,8 بالمئة, وسوق مسقط بنحو 10,4 بالمئة, وسوق عمان المالية بنحو 8.7 بالمئة, وسوق أبو ظبي للأوراق المالية بنحو 1,7 بالمئة.
ومن الأسواق الأصغر نسبياً والتي ارتفعت مؤشراتها سوق فلسطين للأوراق المالية بنحو 22,5 بالمئة, وسوق القيم المنقولة بالدار البيضاء بنحو 19,1 بالمئة.
أما بالنسبة للأسواق التي سجلت مؤشراتها انخفاضاً خلال الربع الأول من العام 2008, مقارنة مع الربع السابق فتشمل سوق الأسهم السعودي بنحو 21 بالمئة, وسوق دبي المالية بنحو 2,6بالمئة, وسوق الدوحة للأوراق المالية بنحو 0,6 بالمئة.
وبالمقارنة مع أداء أسواق الأوراق المالية الناشئة والدولية عموماً, يبين المؤشر المركب للصندوق أن أداء أسواق الأوراق المالية العربية خلال الربع الأول من عام 2008 كان أفضل من الأداء الذي حققته معظم الأسواق الناشئة والدولية, حيث تشير البيانات إلى أن مؤشر ( s&p500) انخفض بنحو 9.9 بالمئة, وانخفض كذلك مؤشر فوتسي (FT-SE 100) بنحو11,7 بالمئة, وانخفض مؤشر نيكاي (Nikkei) بنحو 18.2 بالمئة, وانخفض مؤشر مؤسسة التمويل الدولية (IFCG) بنحو 12,9 بالمئة, ومؤشر كاك 40 (CAC 40) بنحو 16,2 بالمئة.
القيم السوقية
وفيما يتعلق بأحجام أسواق الأوراق المالية العربية, ارتفعت القيمة السوقية لهذه الأسواق بنهاية الربع الأول لتبلغ نحو 1311.9 مليار دولار أميركي, أي بزيادة قدرها 47,4 بالمئة, مقارنة مع قيمتها بنهاية الربع المماثل من العام السابق, وذلك رغم انخفاض بلغ نحو 2 بالمئة عن قيمتها خلال الربع السابق.
وفيما يتعلق بالقيم السوقية للأسواق الرئيسية التي لها تأثير نسبي كبير على الأداء الإجمالي للأسواق, ارتفعت القيمة السوقية لسوق الأسهم السعودية بنحو 40,2 بالمئة لتصل إلى حوالي 446,4 مليار دولار بنهاية الربع الأول من عام 2008, مقارنة مع الربع الأول من العام السابق, وذلك رغم انخفاض بلغ نحو 14 بالمئة عن قيمتها بنهاية العام 2007.
وبلغت القيمة السوقية لسوق الأسهم السعودية نحو 34 بالمئة من القيمة السوقية الإجمالية للأسواق المالية العربية, تلتها بورصتا القاهرة والاسكندرية بنحو 12,2 بالمئة, وسوق الكويت بنحو 10.1 بالمئة, وسوق دبي بنحو 9,8بالمئة, وسوق أبو ظبي للأوراق المالية بنحو 9,3 ب المئة.
وشكلت القيمة السوقية لأسواق خمس دول فقط هي السعودية, والكويت, ومصر, والإمارات, وقطر ما نسبته 85,3بالمئة من إجمالي القيمة السوقية في الأسواق المالية العربية.
ومقارنة مع الربع المماثل من العام السابق, ارتفعت القيمة السوقية لسوق أبو ظبي للأوراق المالية بنسبة57,8 بالمئة, وسوق دبي المالي بنحو 50.8 بالمئة, وبورصتا القاهرة والاسكندرية بنحو 66,7 بالمئة, وسوق الدوحة للأوراق المالية بنسبة 91,2 بالمئة, وسوق الكويت بنحو 19,6 بالمئة, وبورصة المغرب بنحو 56,2 بالمئة, وسوق عمّان المالي بنحو 33,7 بالمئة, وبورصة البحرين بنحو 41,5 بالمئة, وسوق مسقط للأوراق المالية بنحو 96,7 بالمئة.
قيمة التداول والشركات المدرجة
وفيما يتعلق بأحجام التداول في الأسواق المالية العربية خلال الربع الأول م عام 2008, فقد بلغت قيمة الأسهم المتداولة نحو 349,42 مليار دولار أميركي, أي بنسبة ارتفاع بلغت نحو 11,5 بالمئة, مقارنة مع قيمة تداولات الربع السابق, وزيادة نحو 22,1 بالمئة, مقارنة مع تداولات الربع المماثل من العام السابق.
وشكلت قيمة الأسهم المتداولة في سوق الأسهم السعودية, وسوق الكويت, وبورصتي القاهرة والاسكندرية, وسوقي الإمارات ما نسبته 93 بالمئة من إجمالي قيمة التداول في الأسواق المالية العربية, حيث بلغت حصة سوق الأسهم السعودية وحدها 53,8 بالمئة.
أما فيما يتعلق بعدد الأسهم المتداولة, فقد ارتفع خلال الربع الأول من العام بنسبة 94 بالمئة عن مستواه خلال الربع الأول من العام الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أن نحو 88,7 بالمئة من إجمالي عدد الأسهم المتداولة تم تداولها في أربعة أسواق فقط هي سوق الأسهم السعودية, وسوق دبي المالية وسوق أبو ظبي للأوراق المالية, وسوق الكويت للأوراق المالية.
وبلغ عدد الشركات المدرجة في الأسواق العربية خلال الربع الأول من العام الحالي 1547 شركة, مقارنة مع 1550 شركة بنهاية عام 2007, و1600 شركة بنهاية الربع الأول من العام السابق.