وفي التفاصيل:
شهدت أسواق المال العربية تراجعاً واضحاً لهذا الأسبوع إثر انهيار بنك ليمان الأمريكي.
إلى ذلك سجلت البورصات الخليجية وعلى رأسها السوق المالية السعودية تراجعاً حاداً عزاه المحللون إلى انهيار مصرف براذرز
ووصل تراجع السوق السعودية وهي الأكبر بين الأسواق العربية إلى ,6,5 ووصل مؤشر السوق إلى مستوى 7255 نقطة.
كما أغلقت بورصة الكويت, وهي ثاني أكبر بورصة في العالم العربي على تراجع3,8 % ليصل المؤشر إلى (12360) نقطة بخسارة ( 488) نقطة وهي أكبر خسارة في يوم واحد هذه السنة.
ووصف محللون ماليون ما يجري هو تسونامي بكل معنى الكلمة ولا ندري إذا كان حلماً أم حقيقة.
بنفس الاتجاه انخفضت سوق الدوحة بنسبة 7% لترسو عند 8216,71 نقطة وهو مستوى أدنى 14,2% عن ما كان عليه قبل فترة وكان المؤشر في الدوحة فوق مستوى عشرة آلاف نقطة معظم أيام التداول هذه السنة.
وفي الإمارات خسر مؤشر أبو ظبي الإثنين 4,35% ليصل إلى 3754,49 نقطة وهو مستوى أدنى 17,5% من مستوى إغلاق عام 2007
أما سوق دبي المالية التي سجلت انخفاضات متتالية في الأسابيع الأخيرة فقد أنهت تداولاتها عند 4044,27 نقطة بانخفاض قدره(1,7).
وبالمجمل انخفض مجموع القيمة السوقية للأسواق المالية السبعة في دول مجلس التعاون الخليجي بمقدار /200/ مليار دولار مقارنة بقيمة العام الماضي ولذلك علت أصوات في الامارات والسعودية والكويت وسلطنة عمان تناشد الحكومات التدخل لوقف نزيف الأسهم عن طريق ضخ سيولة في السوق, أو القيام بعمليات شراء واسعة عن طريق المحافظ وصناديق الاستثمار الحكومية.
وبالمقابل خسرت البورصة المصرية 4% من قيمتها جراء الاضطرابات المالية العالمية, وقال متعاملون إن المؤشر الرئيس للبورصة المصرية هبط بنسبة 4,73% خلال الأسبوع الحالي. وهو أدنى مستوى له منذ آذار 2007.
وواصلت صناديق التحوط الأجنبية بيع أسهم الشركات الكبيرة مما أثار هلعاً بين صغار المستثمرين, وأغلق مؤشر( كاس 30) عند7184,35 نقطة ليوسع خسائره إلى نحو 10% في يومين وتراجع مؤشر هيرمش 4,07% إلى 645,32 نقطة فيما فقد مؤشر التجاري الدولي الأوسع نطاقاً 4,63% من قيمته إلى 384,35 نقطة.
ووصف محللون مصريون أن البورصة بدأت تخسر نقاطها على خلفية الأنباء المتعلقة بانهيار( ليمان براذرز) والتراجع في الأسواق الأمريكية والأوروبية والخليجية, وأن المستثمرين الأجانب اختصروا تعاملاتهم على البيع الصافي.