وهو من تأليف : مازن يوسف صباغ يتابع فيه المؤلف المهمة التي اختارها في التوثيق والتأريخ للحوار يقول مازن صباغ في مقدمة الكتاب وبعد أن تعمقت في دراسة نسب ونشأة وأعمال وتاريخ وحياة وكفاح وأعمال رجل الاستقلال والوطنية السورية البارز ( سعد الله الجابري) ابن حلب الشهباء وقرأت المراجع وتابعت التفاصيل وقمت بتصوير الوثائق رغم ندرتها وقلتها أدركت لماذا كان جدي المجاهد المرحوم سعيد اسحق ومن معه يتحدثون عن ( سعد الله بك) كما يسمونه هم .
ويتذكرون كيف توافدوا يوم الجمعة في 20/6/1947 الى اوتيل ( الاوريان بالاس) فندق الشرق حالياً امام محطة الحجاز اثر سماعهم الخبر المحزن المفجع ألا وهو نعي المجاهد الوطني ( سعد الله الجابري) وكيف خرجوا وساروا خلف نعش السوري العروبي, الزاهد, العازب النبيل الذي باع ارض اهله وأملاكهم وأملاكه ليصرفها على نشاطات واعمال الكتلة الوطنية والجهاد ضد الاستعمار في سبيل بلده سورية. يقع الكتاب في /540/ صفحة من القطع الكبير وغني بالتفاصيل الدقيقة والصور النادرة التي تؤرخ لمرحلة هامة من تاريخ سورية.