أراد ذات يوم أن يعبرعن إعجابه بالممثلة السويدية الفاتنة (انيتا اكبرج) فقال: إن والديها يستحقان جائزة نوبل للهندسة.
وكان يقول عن زوجته - وقد مضى على زواجه منها ثلاثون سنة وقتئذ -: إن ثلثها ايرلندي, والثلث الثاني إيطالي, والثلث الأخير جهاز لكشف الكذب.
لم يصل بوب هوب في تعليمه إلى أبعد من السنة الأولى الثانوية, ومع ذلك فقد منحته جامعة جورج تاون درجة علمية فخرية, تقديراً لفنه.
ولما قدموا له البراءة المكتوبة باللغة اللاتينية قال: إني شديد اللهفة على العودة إلى المنزل, لكي يقوم ابني المتخرج من الجامعة نفسها, بترجمة مضمون البراءة. وأضاف: ابني هذا بوسعه أن يكتب من أي مكان هو فيه, بخمس لغات مختلفة ليطلب نقوداً.
من أقوال بوب هوب:
- لقد قلقت جداً لكثرة ماقرأت عن ضرر التدخين, ما جعلني أتوقف تماماً عن قراءة الصحف.
- عرفوه في المكسيك بمصارع ثيران, فقال له أحدهم: إنك تصافح من قابل أكثر من أربعمئة ثور. وهنا قال هوب: إنك, ولاشك تثير غيرة كل البقر في المكسيك.