وان المسؤولية لا تقع على عاتق جهة واحدة سواء أكانت هذه الجهة حكومية أم أهلية أم خاصة. بل الجميع يتشاركون المسؤولية تجاه هذه الشريحة لتحفيزها وتأهيلها كي تكون منتجة في عملية التنمية بدلاً من أن تبقى مستهلكة لها.
واشارت السيدة الوزيرة الى ان اهمية الخطة تنبع من كونها تهيئ المجالات وتبني كل الامكانيات لأجل أن يشارك هؤلاء في عملية التنمية بكل ابعادها ومضامينها حتى يكونوا متواجدين على ارض الواقع كمواطنين عليهم واجبات ولهم حقوق.
واضافت بأن الخطة لها برامج تنفيذية حيث تم البدء بمشروعاتها الاولية من قبل جهات متعددة معتبرة بأن هذه المشروعات تحتاج الى اولويات اكثر ملاءمة.
ونوهت السيدة الوزيرة بالرعاية التي توليها السيدة أسماء الأسد هي لذوي الاحتياجات الخاصة والتي كان آخرها الاجتماع بالمجلس المركزي للمعوقين لمناقشة الخطة الوطنية لتأهيل المعوقين وضرورة الاستمرار بتطبيقها بكل مقوماتها وابعادها جاء ذلك على هامش الإفطار والحفل التكريمي الذي اقامته وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل امس لذوي الاحتياجات الخاصة في مجمع القرية الشامية بريف دمشق.