وفق ما أكده مصدر عسكري لشبكة الإعلام العراقي أمس حيث قال أن «الجيش العراقي يستعد الآن لشن حملة عسكرية على محافظة نينوى لطرد العصابات الإرهابية منها «
كما أعد الجيش خطة كاملة وتهيأ بصورة جيدة لتحرير محافظة نينوى موضحا ان هناك أعدادا كبيرة من المتطوعين وباقي تشكيلات القوات الأمنية ستساند الجيش العراقي في حملته العسكرية.
ومن جهته أعلن المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية الفريق قاسم عطا أمس عن مقتل 142 إرهابيا وتدمير 51 عجلة تابعة لهم خلال 24 ساعة الماضية فيما أشار إلى تنفيذ 102 طلعة جوية أسفرت عن إصابات نوعية.
إلى ذلك اكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقية عباس البياتي في تصريح صحفي ان القوات الأمنية العراقية ستتمكن من تطهير محافظة نينوى من الإرهابيين وخاصة بعد تعزيز قدراتها الجوية بوصول طائرات السوخوي التي تسلم أول 10 مقاتلات منها معتبرا أن هذه الطائرات ستحدث نقله نوعية في عمل سلاح الجو العراقي في حربه ضد الإرهاب.. ومبينا انها ستكون سلاح الجو الرئيس للعمليات العسكرية للجيش العراقي .
إلى ذلك نقلت قناة العالم أن العمليات العسكرية للقوات العراقية في تكريت ومحافظة صلاح الدين مستمرة، وان معظم مناطق المحافظة باتت تحت سيطرة الجيش العراقي، مشيرة في الوقت ذاته إلى ان القوات العراقية تمكنت من تدمير أكثر من 70 عجلة لـ «داعش»، وقتل أكثر من 60 مسلحا في تكريت.
كما تمكنت قوات الأمن العراقية أمس من تفكيك خلية إرهابية مكونة من تسعة أشخاص في العاصمة بغداد في منطقة العامرية حيث عثرت على أسلحة كانت بحوزة الإرهابيين التسعة مبينة أن هذه الخلية كانت تنوي القيام بعمليات ارهابية خلال شهر رمضان المبارك.
بدوره أكد مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان أن ايران لن تسمح للإرهاب التكفيري والمجموعات الإرهابية بتعريض أمن العراق والمنطقة للخطر.
وقال عبداللهيان في تصريح لوكالة الانباء الايرانية ارنا أمس حول الاحداث الاخيرة في العراق ان قادة اقليم كردستان العراق الواعين لا يفكرون بالحكم الذاتي وهم ملتزمون بالدستور العراقي مشيرا إلى أن بعض الاطراف التي تتحدث عن تجزئة العراق لا تدرك تداعيات ذلك.
الى ذلك دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول القادة العراقيين خلال قداس إلى بذل كل الجهود حفاظا على الوحدة الوطنية وتفاديا للحرب مؤكدا ان العنف يجر العنف والحوار هو السبيل الوحيد للسلام.
وأعرب عن تضامنه مع آلاف الأسر المسيحية وخصوصا التي اضطرت إلى مغادرة منازلها وباتت مهددة.