وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن محيط المسجد الأقصى شهد اقتحامات متتالية من قبل أفواج السياح والمستوطنين تحت حماية وحراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال حيث سوق غليك خلالها شرحه حول أسطورة وخرافة الهيكل المزعوم.
يأتي ذلك بعد أن جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة الذي تفرض عليه حصارا جائرا وشنت طائرات العدو فجر أمس سلسلة غارات جوية مستهدفة أنحاء مختلفة من القطاع.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية معا أن طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف منطقة قريبة من محطة توليد الكهرباء في النصيرات كما قصف مناطق غرب حي الزيتون جنوب غزة وغرب مدينة خان يونس ومعملا للباطون غرب مدينة رفح مخلفا أضرارا مادية في المكان.
وكان مواطنان فلسطينيان أصيبا مساء أمس من جراء إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار على تجمع للشبان الفلسطينيين شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. كما أطلقت مدفعية الاحتلال عدة قذائف شرق دير البلح وسط القطاع سقطت في مناطق زراعية مفتوحة واطلقت قذائف أخرى تجاه أراضي الفلسطينيين ببلدية بيت حانون شمال قطاع غزة دون ورود تقارير عن اصابات أو أضرار.
من جهة أخرى اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجرا بلدة يعبد جنوبي مدينة جنين شمال الضفة الغربية وقامت بعمليات تمشيط أوقفت خلالها عددا من الفلسطينيين.
وأشارت مصادر محلية فلسطينية إلى أن قوات الاحتلال تمركزت وسط البلدة واستجوبت عددا من الشبان خلال توجههم لصلاة الفجر كما انتشرت في أحياء البلدة التي تتعرض للاقتحام بشكل مستمر.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أمس 25 فلسطينيا من أنحاء مختلفة من الضفة الغربية لترفع أعداد المعتقلين خلال تصعيد عملياتها العسكرية المستمرة منذ أكثر من أسبوعين في مدينة الخليل الفلسطينية وعدد من مدن الضفة الغربية إلى 413 معتقلا.
من جانب آخر دمر مستوطنون في ساعة متأخرة من مساء أمس مزروعات في أراضي قرية حوسان غرب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية.
وقالت مصادر فلسطينية إن مجموعة من مستوطني بيتار عيليت التي تحتل أراضي الفلسطينيين في حوسان ونحالين ووادي فوكين دمرت مساحات واسعة من المزروعات في أراضي حوسان القريبة من المستوطنة إضافة إلى تدمير أنابيب الري. ويتعرض أهالي قرية حوسان لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين منها حرق مساحات شاسعة من أراضيهم وتقطيع الأشجار وتجريف الأراضي والاعتداء على المزارعين الفلسطينيين.