وجاء في بيان أمس الأول أن قوات الأمن الأوكرانية ضربت نقطة العبور الحدودية غوكوفو في منطقة روستوف ما أدى إلى إلحاق دمار كبير بمبنى الجمارك مشيرة إلى أن أسوأ ما في ذلك الاعتداء كان وجود أوكرانيين في المكان ولكن لحسن الحظ لم يصب أي منهم بأذى.
وأضاف البيان إن قذائف سقطت في مناطق سكنية مجاورة تقع داخل الأراضي الروسية وان روسيا تعرب عن احتجاجها القوي بشأن ارتكاب مثل هذه الاستفزازات من قبل أوكرانيا والتي تنتهك فيها المبادئ الأساسية للقانون الدولي، وطالب البيان سلطات كييف بمعاقبة المسؤولين.
في جانب أخر رحبت وزارة الخارجية الروسية بإطلاق سراح المراقبين من بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في جنوب شرق أوكرينا بمن فيهم المراقب الروسي.
وقالت الوزارة إن إطلاق سراح المراقبين هو نتيجة لدعوة بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل الذي عين ميركوري مطران روستوف ونوفوتشيركاسك وسيطاً في حل هذه المسالة.
وجاء في البيان إن الجانب الروسي ظل يدعو بشكل مباشر لإطلاق سراح كل المراقبين ، ونعتقد انه من غير المقبول منع مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا من انجاز مهمتهم وتشيكل خطر على أمنهم الشخصي ، ونأمل بأن يخلق إطلاق سراحهم ظروفاً ضرورية لمواصلة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تنفيذ مهامها في أوكرانيا وتقديم تقارير موضوعية وشاملة.
كما أشارت الوزارة الروسية إلى الدور الكبير للدعوة المباشرة التي وجهتها بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى ممثلي جمهورتي دونيتسك ولوغانسك الذين كانوا يجرون مفاوضات مباشرة مع الأشخاص الذين احتجزوا المراقبين ، لافتة إلى أن الإفراج عن المراقبين جرى دون شروط.
إلى ذلك أعلن مسؤول في وزارة الطوارئ الروسية أن جمهوريات شمال القوقاز الروسي ستستقبل أكثر من 500 شخص من جنوب شرق أوكرانيا.
وقال المسؤول إن موظفين من وزارة الطوارئ الروسية سيستقبلون اللاجئين الأوكرانيين في المطار وسيأخذونهم إلى مراكز إيواء وهناك سيتلقون المساعدات اللازمة.