إلا أن الفرحة لم تكتمل بامتلاء البحيرة وخاصة أن سد الدريكيش مخصص لمياه الشرب وإرواء كافة القرى المحيطة به لأنه يجري حالياً تفريغ مياه بحيرة سد الدريكيش ما أثار عدداً من التساؤلات عن ذلك خاصة وأنه تم الحديث في فترة سابقة عن (رشوحات) في جسم السد!
وللوقوف على حقيقة الأمر أوضح مدير الموارد المائية بطرطوس المهندس عيسى حمدان (للثورة) أن رشوحات من الجسم الخلفي للسد بدأت بالظهور بالإضافة إلى بعض الينابيع على أكتاف الوادي وأن المديرية تقوم برصد هذه الظاهرة وتسجل المشاهدات والقياسات والمراقبات وتوثقها موضحاً أنه تم تشكيل لجنة بهذا الخصوص حيث خلصت إلى ضرورة تنفيذ حلولاً مباشرة على أرض الموقع عبر فتح خنادق تصريف في الوجه الخلفي لتجميع المياه المطرية والراشحة وقياسها وتم تنفيذ ذلك من قبل الإدارة.
وشددت اللجنة على إيجاد حل متكامل من قبل جهة فنية مختصة، ولاحقاً تم التعاقد مع الشركة العامة للدراسات المائية بحمص لدراسة ظاهرة الرشح ووضع الحلول المناسبة لمعالجتها.
ويتم حالياً تفريغ مياه السد من أجل الكشف على الشاشة الإسفلتية ومعالجة أي ظواهر إن وجدت.
وأكد مدير الموارد المائية بطرطوس أن وضع السد بالاستثمار مرتبط بإنهاء الأعمال التنفيذية المتبقية من الجهة المنفذة وهي الشركة العامة للمشاريع المائية - السدود.