وكانت الموظفة قد عثرت على الرسالة في دائرة البريد الألماني حين كانت تقضي الإجازة مع زوجها في جزيرة آرموم في بحر الشمال.
وعثرت فينكلر على الرسالة في نيسان الماضي ولكن بسبب خوفها من الدعاية وملاحقة الصحفيين لها لم يُكشف عن القصة كاملة إلا الآن، وكُتبت على قصاصة ورق داخل قارورة عبارة «اكسر القارورة».
وقالت فينكلر: إن زوجها حاول جاهداً إخراج الرسالة من القارورة دون أن يضطر إلى كسرها ولكن بلا جدوى.
وفي النهاية تعين عليه أن يتَّبع التعلميات التي كُتبت على قصاصة الورق.
وفي القارورة عثر الزوجان على بطاقة بريدية غفل من التاريخ ولكها تعد من يُعيدها بمكافأة نقدية قدرها شلن حين كان الشلن جزء من الجنيه الاسترليني قبل اعتماد النظام العشري.
وتطلب الرسالة المكتوبة بالإنكليزية والألمانية والهولندية من يعثر على القارورة أن يقدم معلومات عن مكان العثور عليها وكيف عثر عليها.
واتضح أن القارورة كانت واحدة من 1020 قارورة رماها العالم المختص بالبيولوجيا البحرية ورئيس الجمعية السابق جورج باركر بيدر في بحر الشمال خلال الفترة الواقعة بين 1904 و1906.
وصُممت القوارير خصيصاً بحيث تعوم فوق قاع البحر مباشرة كي تحملها التيارات الجارية عميقاً تحت السطح.