وقال بيان صادر عن هيئة القيادة للجيش الشعبي الكوري الديمقراطي واللجنة العسكرية المركزية لحزب العمل الكوري أن وحدات عسكرية جنوبية ممن يقودها مهووسو الحرب قامت بعد ظهر العشرين من آب الجاري بإطلاق 36 قذيفة نحو مخافر الشرطة الشمالية بحجج باطلة ولا أساس لها من الصحة وردت عليها الوحدات الشمالية بإطلاق قذيفة واحدة إلى الطرف الجنوبي.
ودعا البيان إلى توقف الحملات النفسية التي تقوم بها كوريا الجنوبية ضد القسم الشمالي بذرائع واهية وأكد أن حكومة كوريا الديمقراطية والجيش الشعبي سيضطران إلى الرد بقوة على أي استفزازات وسيقومان بإجراءات رادعة في حال استمرار مثل هذه الاستفزازات، وأضاف البيان: إن هذه الاستفزازات تضع المنطقة على حافة الهاوية مشيراً إلى عقد اجتماع الطوارئ الموسع للجنة العسكرية المركزية لحزب العمل الكوري.
وقام القائد الأعلى للدولة والجيش كيم جونغ وون، الأمين الأول لحزب العمل الكوري، الرئيس الأول للجنة الدفاع الوطني لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، القائد الأعلى للجيش الشعبي الكوري، بتوجيه هذا الاجتماع.
وحضره أعضاء اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمل الكوري، وأفراد القيادة العملياتية لهيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري، وقادة التشكيلات الكبيرة للجبهة من الجيش الشعبي الكوري ومسؤولو أجهزة الدفاع عن أمن الدولة وأمن الشعب، ومسؤولو لجنة الحزب المركزية، وكوادر القطاع الخارجي.
وتم الاستماع إلى تقرير من إدارة الاستطلاع العامة لهيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري عن حيثيات الاستفزاز العسكري المعادي الناشئ في منطقة غربي وسط الجبهة وحقيقتها ومجمل أوضاع العدو، وتم تفتيش حالة الاستعدادات لدخول التشكيلات الكبيرة للجبهة من الجيش الشعبي الكوري إلى العمليات العسكرية ومناقشة خطة الرد السياسي والعسكري لصد مؤامرات الأعداء لإشعال نيران الحرب، وتم مراجعة خطة عمليات الهجوم لهيئة قيادة الجبهة للشعب الكوري والمصادقة عليها الرامية للانتقال إلى الضرب والهجوم المعاكس في آن واحد على طول الجبهة حسب الحالات التي لا مفر منها.