الاتحاد قال في بيان له أمس :» إن حكومة نتنياهو الإرهابية لا هم لها إلا صب مزيد من الزيت على نار الأزمة السورية كلما لاحت في الأفق بوادر حل ما أو كلما ضاق الخناق على المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من جانب هذه الحكومة التي تقوم بهذه الاعتداءات كلما تضخمت أزماتها الداخلية».
ورأى الاتحاد أن هذا العدوان الغادر مدعاة لمزيد من الصمود لأبناء الشعب العربي السوري ولجيشه البطل ولقوى المقاومة في المنطقة لافتا إلى أنه مهما تكرر هذا العدوان فلن يغير من تصميم وإرادة الشعب السوري وجيشه الباسل وكل الداعمين له في المضي قدما بمواجهة الإرهاب واجتثاثه.
واستنكر الاتحاد صمت الجامعة العربية ومنظمة الأمم المتحدة وما يسمى المجتمع الدولي على هذا العدوان داعيا جميع منظماته الأعضاء القطرية والمهنية والمنظمات الشعبية والمهنية والصديقة لإدانة هذا العدوان الغاشم الذي يهدد المنطقة برمتها بمزيد من التوتر ويجعلها على حافة حرب شاملة.
من جانبها أدانت حركة الأمة في لبنان الاعتداءات الاسرائيلية على القنيطرة واصفة هذا العمل الاجرامي بالعدوان السافر والداعم للمجموعات الإرهابية التكفيرية بعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري والمقاومة في عدة مناطق.
وأشارت الحركة في بيان لها إلى أن العدو الصهيوني يحاول مساندة المجموعات الإجرامية بتوفير مناطق آمنة لها لافتة إلى أن هذا العدوان يؤكد مرة جديدة التحالف القائم بين العدوالصهيوني وهذه المجموعات بغية تفتيت وتقسيم بلدان المنطقة.
بدوره استنكر رئيس حركة الإصلاح والوحدة في لبنان الشيخ ماهر عبد الرزاق الاعتداءات الصهيونية على الأراضي السورية وسط صمت دولي وعربي وتشجيع من بعض الأنظمة على استمرار هذه الاعتداءات.
وقال عبد الرزاق في بيان إن العدو الصهيوني قام بغارات همجية استهدفت أهدافا مدنية في القنيطرة السورية منددا بالوحشية الصهيونية والعدوان الغاشم الذي يقتل ويقصف في أي زمان ومكان من العالم العربي والحكومات العربية وجامعتها يشاهدون ويباركون بصمتهم المتحالف مع اسرائيل.
وأكد عبد الرزاق أن العدو الصهيوني بهذا الاعتداء يحاول إنقاذ ما تبقى من مجموعاته الإرهابية الفاشلة لافتا إلى أن هذا العدوان سيزيد من وحدة الشعب السوري وتماسكه في وجه التحديات التي تعصف بالمنطقة فلا فرق بين الصهيونية والداعشية الإرهابية فكلاهما متحالفان لضرب سورية قلب الأمة العربية والاسلامية.
كما أكد المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية في لبنان الرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي معن بشور أن العدوان الاسرائيلي الأخير على القنيطرة عدوان على الأمة كلها وعلى القيم الإنسانية والمواثيق الدولية بأسرها.
بشور وفي تصريح له أمس قال : « إن التناوب في المهمات والتوقيت بين العدوان الصهيوني والفتنة التدميرية يكشف للجميع أن ما تشهده سورية منذ سنوات لا يستهدف شخصا أو حزبا أو نظاما بقدر ما يستهدف بلدا عريقا بحضارته مميزا برسالته نموذجيا في عيش أبنائه الواحد مقداما في مقاومته طليعيا في التزامه القومي «.
ودعا بشور إلى تحرك عربي واسلامي على المستويين الشعبي والرسمي والى مواقف دولية حاسمة من اجل إنهاء الأزمة في سورية عبر حل سياسي داخلي وعبر مواجهة للعدوان الصهيوني تبدأ بإنهاء كل أشكال التطبيع والتواطؤ معه وصولا إلى بناء جبهة عربية إسلامية تقارعه في كل الجبهات.