الحقائق التي كشف عنها صحفيون وإعلاميون غربيون بعدما دخلوا سورية بطرق غير شرعية وتعرضوا للاختطاف والتعذيب على أيدي المجموعات الإرهابية التي دعموها إعلامياً ليصطدموا بالوقائع بأنهم مجموعة من اللصوص دعاة الجريمة المنظمة حيث دعا الصحافي الإيطالي دومينيكو كويريكو الذي أفرج عنه مؤخراً بعد ستة أشهر من الاحتجاز في سورية من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة متزعمي ما تسمى المعارضة السورية المسلحة إلى توقيف خاطفيه الذين «يلطخون» حسب قوله ما يسمى «الثورة السورية»، ومحاكمتهم.
وكتب الصحفي الإيطالي في صحيفة «لاستامبا» أن ما يسمى «الثورة السورية فقدت شرفها».
وأضاف: «ولكي تمحو هذا العار، عليهم أن يفتحوا تحقيقاً وأن يوقفوا المسؤولين عن خطفي ومعاقبتهم بطريقة مثالية على الجرائم التي ارتكبوها في حقي «.
وتابع: «اذا لم تقم بذلك فهذا معناه أن قادتها الذين يشاركون في مؤتمرات روما وبروكسيل ولديهم سفارة في باريس، ليسوا سوى ثرثارين لا سلطة لهم على المجموعات المسلحة الناشطة في بلادهم، وطفيليين يقيمون على حسابنا في فنادق فخمة»، ويتهم الصحفــي الايطالي انـه تعرض لسوء معاملة أثناء خطفه وخصوصاً لعمليتي تمويه بالإعدام،وهو يشتبه في أن ما يسمى «الجيش الحر» الذي أدخله إلى سورية خانه وسمح بخطفه.
ورأى الصحفي الإيطالي أن الحراك في سورية تحول بشكل سريع لمجموعة حركات « جهادية متشرذمة» بالإضافة لتنامي الجريمة المنظمة والعصابات التي لا هدف لها إلا جمع المال وترويع المدنيين السوريين.