و تقديم التسهيلات الهادفة لتحقيق تلك الطموحات و منها اتحاد الجمعيات الخيرية في دمشق الذي تأسس عام 1957 وتم اشهاره تحت رقم /135لعام 1957م بحيث يتناول نشاطه محافظة دمشق بغية تقديم عدد من الأغراض و التي من أهمها :
- الإشراف على المصالح المشتركة للجمعيات المنضمة للاتحاد وارشادها وتوجيهها بما يحقق أهدافها المشتركة
- تنسيق جهودها و العمل على تحسين مستوى خدماتها و إنشاء جمعيات جديده في المناطق التي تحتاج إليها هذه الجمعيات
- تقديم المساعدات الفنية والمالية و حسم الخلافات بينها.
- تقديم الرعاية الصحية والاجتماعية لأبناء محافظة دمشق وتقديم الأطراف الصناعية و أجهزة الشلل و النطق و السمع للفقراء المحتاجين فيها و كذلك العلاج و الدواء للمرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة المستعصية كالقصور الكلوي و الكبد و السرطان و نقي العظام و أمراض الدم والتصلب اللويحي والصرع الدائم.. و ما شابه ذلك وصرف النفقات المترتبة على ذلك من صندوق العافيه أصولاً و الذي تم احداثه لمساعدة الفقراء والمحتاجين واجراء العمليات الجراحية لهم وفق الأصول. واحداث مستوصفات و مشافٍ خيرية لخدمة المحتاجين مجاناً و بأجر للقادرين وفتح صيدلية لتأمين الدواء لمرضى الاتحاد.
- إحداث صندوق المودة و الرحمة بهدف المساعدة في تزويج العزاب .
بعد تلك المقدمة رب سائل يقول ما الذي حققه هذا الاتحاد خلال هذه الأعوام السابقة و كم عدد الجمعيات التي انضوت تحت لوائه.. وبجولة سريعة على مقر الجمعية خلصنا الى أنه منهل للمحتاجين و المتألمين ويده ممدودة للخير ضمن إمكانياته المتواضعة نظراً للأعداد المتزايدة و الحالات الصعبة التي تنهال عليه و بشكل يومي
صندوق العافية قوة وتماسك للمجتمع
نبدأ من صندوق العافية:
فلقد حقق في أعوامه الثلاثة عشر الماضية انجازات طبية متنوعة في كل الاختصاصات التشخيصية والعلاجية و العمليات الجراحية النوعية و أجهزة الإعاقة الحركية والسمعية و غير ذلك من الخدمات الطبية تحت إشراف لجنة وضعت نصب عينيها خدمة المرضى والعناية بهم بما يضمن إعادة تأهيلهم في مجتمعهم ليكونوا قادرين على المساهمة في بناء الوطن و قد تجلى هذا في أعداد المستفيدين من خدماته حيث بلغ عدد من نظمت لهم استمارات /42000 مريض ٍو مريضة تقريباً في الفترة ما بين احداثه 1997 و حتى نهاية عام 2008 و أنفق عليهم لقاء الخدمات الطبيه أكثر من / 1،250،000،000/ مليار و مئتين و خمسين مليون ليرة سورية مقدمة لهم كل حسب حالته ووفق الأسعار المعتمدة للصندوق و المتعاقد عليها مع الجهات المختصة وقد تزايد عدد المرضى المراجعين في الاسبوع لأكثر من 600 مريض أي/ 29000 في السنة وبلغ عدد الإحالات الصادرة عن اللجنة الصحية أكثر من /15000 للصرف مع الأخذ بعين الاعتبار عدد المرضى المتكرر خلال الأشهر من غسيل كلية و أدويه حوالي /10000 مجاناً وكما هوملاحظ أن هناك تزايداً كبيراً في عدد مرضى الفشل الكلوي حتى منتصف 2009م 300 مريض خلال الشهر أي مايعادل وسطياً 3600 مريض متكرر خلال السنة بعدد جلسات وسطي 30،000 جلسة وماينفق عليهم وسطياً مايعادل 50،000،000 ل.س خلال السنة آخذين بعين الاعتبار مايحتاجه مريض الغسيل من صرفيات للتحاليل الدورية معايرة +التهاب كبد وللأدوية الخاصة بمرضى غسيل الكلية .
وللعلم فإن إجمالي ماأنفق خلال 2007م لنهاية 2008م فقط 420،830،770 أربعمائة وعشرون مليون وثمانمائة وثلاثون ألف وسبعمائة وسبعون ليرة سورية .
ملاذ الشباب العازفين عن الزواج
صندوق المودة والرحمة هو ذلك المشروع الخيري والحصن المنيع لشباب هذا البلد الكريم ولد في أواخر 1999م معنياً بثروة البلد وهم الشباب أمل المستقبل وللحفاظ عليهم من المشكلات النفسية والأخلاقية وتحقيق الاستقرار النفسي وتذليل الصعوبات بدء هذا الصندوق بمعونات للراغبين بالزواج تمثلت بتزويج اكثر من 3200 ثلاثة آلاف ومئتي شاب حتى نهاية 2008م أي مايعادل 7200 شاب وشابة صرف لهم معونات نقدية أكثر من 143،600،000 مائة وثلاثة وأربعين مليون وستمائة ألف ليرة سورية.
مشفى العافية الخيري
مازال قيد الإكساء وقد بلغ مجموع النفقات خلال عام 2008(18،598،133) فقط ثمانية عشر مليوناً وخمسمائة وثماني وتسعين ألفاً ومائة وثلاث وثلاثين ليرة سورية وجمع له تبرعات بحوالي واحد وثمانين مليون ومائة وسبعة وخمسين ألفاً وثلاثمائة وخمس وتسعين ليرة سورية 81،157،395 عن عام 2008م وهو يعتبر من المنشأة المجانية والمأجورة للقادر ليغطي عمله الخيري .
مستوصف الغفران بالقابون
استمر مستوصف الغفران الخيري باستقبال المراجعين في عياداته الداخلية أطفال - داخلية - أذنية - نسائية - بولية جلدية لفترتين مسائية وصباحية استقبل خلال عام 2008م وحتى غاية 30/6/2009م أكثر من 15914 مريضاً ومريضة وهو مادفع القائمين على الاتحاد الى السعي لتجديد هذه التجربة في مناطق أخرى وتوسيع أدائها لتشمل كافة الاختصاصات الطبية العلاجية لتعود بالخير على المجتمع .
وفي نهاية زيارتنا علمنا أن هناك من الحالات التي تحتاج الى عدد من العمليات الجراحية التي قد تمتد لسنة أو أكثر وما أثار الانتباه الى حالة خاصة تم ارسالها الى بريطانية لاستئصال ورم سرطاني في الشفة وصلت الى حد كبير ما استدعى هذا .
وختاماً نتمنى الارتقاء بعمل الخير ومن جميع الفئات والتضافر لتمويل عمل الخير الى ثقافة وطنية وأخلاقية كما هي بلدنا وأصالتنا .