تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


دمشق ومتعة الترفيه

رؤيـــــــة
السبت 28-11-2009م
هناء الدويري

تنسج دمشق ، عبق التاريخ والحضارة ، حكايات العيد وفرحه على طريقتها ، دمشق أرض الفن والإبداع ، المدينة التي لم تنقطع فيها الحياة يوماً.

تضجُّ أحياؤها وشوارعها وأزقتها وحاراتها العتيقة وبيوتها الأصيلة وأسواقها التقليدية وقلعتها الشامخة بألوان الفرح والعيد.‏‏

دمشق مدينة الحرف ومدارس الثقافة والفن ، منها استوحى الكُتاب والشعراء والفلاسفة والأدباء والفنانون نتاجهم الفكري والإبداعي ليغنوا فنون وآداب العالم ، لاتكف عن سحرها الذي تلقي به لتأخذ ألباب سُماع الموسيقا ومحبي الرقص والميلوية ، فتقدم لمحبيها وساكنيها وروادها متعة الفن والترفيه في ساحاتها وحدائقها وحاراتها القديمة وقلعتها ، حيث تستمر فعاليات موسيقا على الطريق وتقدم فعاليات مختلفة من أنشطة فنية متنوعة مسرحية وموسيقية وعروض سينمائية طيلة أيام العيد ، وجميعها تستقطب جماهير متنوعة وفئات عمرية مختلفة يمكنها أن تتشارك في ألوان الموسيقا والفن وتثبت من جديد أن دمشق مهد العطاء والإبداع والفن الحديث ، ففي كل يوم تبتكر وتبدع وتضيف لموروثها الثقافي طقوساً جديدة تحمل معها المتعة والغنى الثقافي ، وتجمع بين جنباتها منجزات العالم المعاصر.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية