فقد احرق متظاهرون ليبيون الأعلام القطرية والتركية وراية جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية خلال تظاهرة طافت شوارع مدينة طبرق شرق ليبيا و طالبوا في بيان لهم بدعم الجيش والشرطة بكافة الإمكانيات التي تساعد على أداء مهمتهما في مكافحة الإرهاب.
كما شددو على ضرورة أن يكون الحوار مع مكونات المجتمع الليبي وليس مع التيارات التي سببت خرابا في ليبيا ورفعت السلاح وساهمت في تدمير مؤسسات الدولة.
وكان الفريق خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي جدد تأكيده استمرار قطر وتركيا في دعم التنظيمات الإرهابية في بلاده من ناحية تقديم المال والسلاح واستغلال مجموعات الهجرة غير الشرعية في تجنيد العناصر وتوفير السلاح لهم للمشاركة في قتال الجيش الليبي.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الداخلية التونسية ان الوحدات التابعة لإقليم الحرس الوطني التونسي بمدنين كشفت مخزن أسلحة قرب الحدود التونسية الليبية كما ضبطت قوات الأمن ملابس عسكرية وشبه عسكرية كان يخطط الإرهابيون لتوزيعها على عناصرهم الارهابية المنتشرين في جبال أربع ولايات تونسية هي القصرين والكاف وجندوبة وسيدي بوزيد.
وفيما يخص الطلب الذي تقدمت به ليبيا الى لجنة العقوبات في مجلس الأمن من أجل الحصول على استثناء على حظر الأسلحة المفروض عليها عارضت سبع دول في مجلس الامن الدولي رفع الحظر عن الأسلحة استثنائيا للسماح لها بمحاربة «المجموعات الاراهابية» بشكل أفضل.
ونقل عن دبلوماسيين في مجلس الأمن قولهم ان المجلس أعطى نفسه مهلة لاتخاذ قرار لكن اسبانيا طلبت وضع القرار جانبا بانتظار نتائج جهود الوساطة التي يقوم بها موفد الأمم المتحدة برناردينو ليون .
وأيدت الطلب ست دول هي فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وتشيلي ونيوزيلندا وليتوانيا وتم تأجيل البحث فى القرار إلى إشعار آخر.