مؤكداً أن النخبة الأميركية الحاكمة وبغض النظر عن الانتماء الحزبي تتعمد اظهار استعدادها لتنفيذ الاعمال العسكرية في أي منطقة بالعالم.
وأضاف ناريشكين أمس أن التهديد الأساسي للسلام في اوكرانيا يأتي مجددا من وراء المحيط اذ تجرأ الاوروبيون على الاستغناء عن مشاركة الاميركيين فيما لا يستطيع هؤلاء تقبل أنهم فجأة باتوا على هامش العملية السلمية موضحاً أن ذلك لا يتناسب مع الخطط المستقبلية للمجمع الاميركي الصناعي العسكري ولا مع الاستثنائية المتغطرسة التي تلف القيادة العليا لهذا البلد.
من جهته أعلن الكسي بوشكوف رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما الروسي أن الولايات المتحدة تمتنع حتى الآن عن تنفيذ مخططات إرسال أسلحة إلى اوكرانيا خشية من الانشقاق في العلاقات مع الاتحاد الاوروبي وداخل حلف الناتو، وأن الرئيس الأميركي باراك أوباما قرر حالياً الإمتناع عن إرسال أسلحة إلى اوكرانيا بسبب معارضة هذا الامر من قبل المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل والغالبية في الاتحاد الاوروبي .
في جانب آخر أكد رئيس برلمان جمهورية دونيتسك الشعبية أندري بورغين أمس أن سلطات اوكرانيا صعبت الوضع الانساني بالنسبة لسكان دونيتسك مع فرضها حصارا كاملا على المدينة.
وقال بورغين أنه وجراء هذا الحصار سيكون على مجلس الشعب في دونيتسك العمل على وقف هذا التدهور.
على صعيد آخر طلبت وزارة الخارجية الروسية توضيحا لتصريحات رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر الذي دعا لتشكيل جيش موحد للاتحاد الاوروبي.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي اليكسي ميشكوف أن موسكو تريد فهم فحوى كلام رئيس المفوضية لانه خلال العقود الثلاثة الاخيرة تطرق لهذا الكلام ساسة أوروبيون على مختلف المستويات ومن الصعب هذه المرة فهم المقصد من الحديث عن الجيش الموحد.