هي التي اختارت ..
عين المجتمع الأربعاء 11-3-2015 رويده سليمان وافق على حقها بالعمل.. من منطلق الحاجة الاقتصادية بعيداً عن الحاجة الإنسانية في تحمل مسؤولية اتخاذ القرار وفعاليتها وتحقيق طموحاتها في عطاء اقتصادي.. وشيئاً فشيئاً يفرض عليها ماراثون العمل والبيت،
التنازل عن حقها طواعية في تطوير نفسها في العمل وتقدمها، ولاتشارك في دورات رفع الكفاءة المهنية خاصة إن ذلك تتطلب بعدها عن أسرتها أكثر مما هو مطلوب لوقت العمل لجهة الأعباء المنزلية من جهة ،وحرصها على تجنب المتاعب مع الزوج من جهة ثانية ،مما يؤثر على استقرار الأسرة وإذا طلبت من الزوج المشاركة في أعبائها المنزلية كما تشاركه في أعباء الحياة المعيشية ،يرد بأن ذلك ليس سوى مهمتها وما عليها سوى الاكتفاء بالعمل المنزلي فهو مسؤوليتها الأولى وأنها هي التي اختارت أن تحمل العبأين معاً..
لهؤلاء الرجال نقول :وراء كل رجل عظيم امرأة.. وأن تحركه وفاعليته ونجاحه في العمل وراءه زوجة تجعله يطمئن إلى أن حياة أسرته تسير بأمان ،و من يؤمن منهم فعلاً بأن الحياة الزوجية مشاركة يؤديها الطرفان بالتعاون فيما بينهما فلا يتناقض في مايظهره من أقوال عن الإيمان بالمشاركة وبين واقعه العملي الذي ينعكس على الزوجة سلباً بما يشعرها من فضل في مساعدته ويقدمه بإحساس سلبي وتحت ضغط الضرورة ،وبأنه عمل لا يخصه .
|