حركة «لا للقواعد» التشـيكية: أميركا تمثل الداعم للصراعات وتدمير الدول وليست ضماناً للسلام والاستقرار
سانا - الثورة الصفحة الأولى الأربعاء 11-3-2015 أكدت حركة (لا للقواعد) التشيكية ان التدخل الامريكي في سورية ومصر وليبيا أدى الى مقتل آلاف المدنيين فيما لم يتم تحقيق اي هدف من الاهداف التي جرى عبرها تغطية هذه التدخلات كـ «الحرية» و«الديمقراطية» و«حقوق الإنسان».
وقالت المتحدثة باسم الحركة إيفا نوفوتنا إن الولايات المتحدة لعبت في السنوات الأخيرة دوراً معكراً للاستقرار في السياسات العالمية والإقليمية وبالتالي هي لا تمثل ضماناً للسلام والاستقرار وإنما الداعم للصراعات وتدمير الدول وأوضحت نوفوتنا ان الولايات المتحدة مارست الكذب الصريح ولفترة طويلة حول الاسباب التي دفعتها إلى غزو العراق والذي أدى إلى مقتل مئات آلاف وانتشار تنظيم داعش الإرهابي المدان من قبلها لفظيا والمدعوم عمليا بشكل سري.
واضافت ان الولايات المتحدة اخفقت في حربها التي خاضتها لسنوات طويلة في افغانستان رغم انها ادت إلى مقتل مئات الالاف من المدنيين أيضا .
ونبهت نوفوتنا إلى ان التدريبات العسكرية التي تريد الولايات المتحدة تنفيذها في وسط وشرق اوروبا تهدف إلى تعزيز وجودها العسكري في المنطقة محذرة من ان حصولها في الاجواء الحالية سيفاقم التوتر وسيحرض على نشوب صراع اوسع مما يجري حاليا في اوكرانيا, وشددت نوفوتنا على ان امن الدول الاوروبية وغيرها من الدول يتم تأمينه بأفضل شكل من خلال الامن الجماعي النزيه ولاسيما من خلال اتباع السياسات السلمية وقيام علاقات دولية على أسس المساواة واحترام سيادة جميع الدول والالتزام بالقانون الدولي وحل الخلافات عبر الامم المتحدة.
وجددت نوفوتنا رفض حركة لا للقواعد اقامة اي قاعدة عسكرية امريكية او اطلسية في الاراضي التشيكية .
|