القديمة خلال النصف الأول من العام الحالي .
واضاف ان الأعمال التي تمت ضمن سوق المدينة الكبير بهدف إعادة إعمار وترميم ما تخرب منه نتيجة تعرضه لإعتداءات العصابات الإرهابية المسلحة، حيث تقسم الأضرار إلى ثلاثة مستويات ، خفيفة ومتوسطة وكاملة ، ويتم التعامل مع كل مستوى بطريقة مختلفة عن الأخرى بحسب الحالة والضرر.
ورداً على سؤال حول البطء في أعمال الترميم ضمن بعض الأسواق أكد مدير المدينة القديمة أن تداخل الملكيات وتنوعها يعوق أعمال الترميم ، مشيراً إلى أن الحل يكمن في إصدار تشريع يجيز للجهة العامة أو للأكثرية في التدخل من أجل ترميم العقارات المتضررة والتي تعود ملكيتها للغير وتحويل التكلفة إلى الصحيفة العقارية للعقار الغائب مالكه .
وأوضح الشهابي أن مسؤولية المدينة القديمة ضمن الأسواق هي ترميم أسقف السوق والشوارع، أما واجهات المحلات وضمنها فهي مسؤولية المالكين، حيث يتم منحهم رخصاً تتناسب والوضع الراهن للعقار يتم منحها وفق الأصول وبما يتناسب والبناء المعماري الأساسي لكل سوق ومحل، وذلك من خلال اللجنة الفنية المعتمدة والتي يرأسها مهندس من نقابة المهندسين، إضافة إلى النافذة الواحدة والتي تمثل فيها الجهات العامة / المدينة القديمة - الآثار - السياحة - الأوقاف / .
من جانبه مجد الدين دباغ رئيس غرفة تجارة حلب أكد أن الهدف من ترميم هذه الأسواق هو إعادة الحياة الاقتصادية إلى حلب القديمة، لافتاً إلى تعاون الغرفة مع كل الجهات القادرة على تأمين متطلبات حالة العودة الاقتصادية وتأمين احتياجات التجار والحرفيين.
بدوره أوضح بكور فرح رئيس اتحاد الحرفيين بحلب أن الهدف من إعادة افتتاح الأسواق القديمة إعادة الألق إلى مدينة حلب من جديد، مشيراً إلى أن الأسواق المذكورة تضم العديد من الحرف والمهن التراثية والتقليدية والشعبية.