وذكر مدير سياحة درعا ياسر السعدي أن المنتجع المذكور يضم مطاعم وصالة أفراح ومسابح وهو من أكبر وأفضل المنتجعات السياحية الشعبية بالمحافظة ويؤمن العديد من فرص العمل لخريجي المعاهد الفندقية السياحية إضافة لمنح مسبح الوليد بالصنمين تأهيلا سياحيا بتصنيف نجمتين.
وأكد أن المديرية ومنذ عودة الأمن والأمان للمحافظة تعمل على إعادة تفعيل الجانب السياحي بالمحافظة وتقدم للمستثمرين تسهيلات لصيانة وتأهيل منشآتهم القديمة وإقامة منشآت جديدة.
وأوضح السعدي أنه وتشجيعا للسياحة الشعبية ذات التكاليف المنخفضة فقد أطلقت سياحة درعا بالتعاون مع غرفة سياحة المنطقة الجنوبية ومؤسسات ومكاتب السياحة والسفر في المحافظة رحلات إلى مختلف المحافظات حيث يتعرف من خلالها السائح على ما تحتويه تلك المناطق من منتجعات ومناظر طبيعية جذابة منوها أن رحلات السياحة الداخلية والشعبية هي أحد المحاور الأساسية لعمل المديرية بعد عودة الاستقرار للمحافظة.. مبينا أنه تم تسيير عدة رحلات من درعا إلى بلودان والزبداني وبيت جن إضافة للمناطق السياحية في الساحل السوري حيث تم خلال الشهر الماضي منح 5 موافقات لرحلات سياحية أخرى لقروبات سياحية شعبية من درعا الى مختلف المناطق.
وأكد منظموا الرحلات في مكاتب وشركات السياحة والسفر بدرعا أن هناك إقبالا كبيرا على البرامج السياحية حيث بينوا أن عدد الرحلات المنظمة إلى مناطق سياحية في ريف دمشق بلغ 12 رحلة في حين اعتبر الكثير من المواطنين أن الأسعار الرمزية المقدمة من شركات السفر والسياحة بدرعا شجعتهم على الانضمام إليها مشيرين إلى أهمية هذه الرحلات في إعادة تفعيل السياحة الشعبية.
وبذات السياق فقد أكد مدير غرفة سياحة المنطقة الجنوبية عمار الحشيش أن التنسيق والعمل جار مع المعنيين بقطاع السياحة لتنظيم مهرجانات متنوعة لجذب السياح والزوار إلى المناطق السياحية بالمحافظة مثل تل شهاب وزيزون ووادي الهرير ووادي اليرموك وبحيرة مزيربب والغاية منها تعريف السياح والزوار بالأماكن السياحية في درعا.
وأشار بعض المواطنين الذين شاركوا بالرحلات السياحية الشعبية إلى أنهم سعداء بذلك حيث تم التعرف على مناطق سياحية جديدة في بعض المحافظات معتبرين الأسعار رمزية وشعبية وتشجيعية مشيدين بدور مديرية السياحة وغرفة السياحة بدرعا ومكاتب الشركات المتخصصة بالسياحة والسفر التي نظمت تلك الرحلات وساهمت بتنشيط وتشجيع السياحة الشعبية.