تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


برامـــج ومواهــــب

رؤية
الأربعاء 8-6-2016
عمار النعمة

لاشك أن سورية أرض الفنون عبر السنين, ومن على أبوابها انطلق العديد من عمالقة الفن كوديع الصافي وصباح ونجاح سلام.... الخ، وهي لاتزال حتى اليوم قبلة الفنانين العرب,

وبالتالي يصبح لزاماً علينا نحن كسوريين أن نرعى الفن والفنانين وأن نقدم الدعم لهم ولمواهبنا اليافعة كي يظلوا لآلىء تتألق في سماء الوطن.‏

مبادرة وزارة الثقافة في افتتاح برنامج «تعالوا نغني لسورية» الذي أقيم منذ أيام تأتي تجسيداً حقيقياً لما نؤكد عليه.. فهو خطوة جديدة بالنسبة لنا, وفي المحصلة يدعم المواهب السورية، الأمر الذي يؤكد خوفنا واحتضاننا لأطفالنا الذين من الواجب على كل منّا أن يقدم كل مابوسعه لتنشئتهم ورعايتهم خير رعاية..‏

مشهد يجعلك تشعر بالارتياح وأنت ترى مواهب ضاعت هنا وهناك دون أي نتيجة, تعود لتجتمع جميعها في برنامج سوري وداخل الوطن ليس بخارجه.. صحيح أننا تأخرنا في هكذا مشروع ومعلوم أننا مقصرون فلا يصح أن يخرج السوريون إلى الدول المجاورة للمشاركة في برامج نشك في نزاهتها لكن أن تأتي متأخراً خير من أن لاتأتي.‏

هذا البرنامج الذي يدعم الغناء.. نفسه سيدعم التمثيل والرقص والباليه في المرحلة المقبلة منه.. وستقدم وزارة الثقافة كافة التدريبات للأطفال ليتعلموا تفاصيل الغناء وتربيتهم فكرياً وجسدياً والمقدرة على الوقوف أمام الجمهور.‏

لاشك أن الغاية ناصعة البياض والهدف كبير لطالما الأمر يمس أطفالنا بشكل أو بآخر.. لكن مانطلبه هو الاستمرارية, وعدم الانحياز عن المقصود, حتى نتمكن من القول إن برنامجاً سورياً كهذا هو شامل, ويمكن وضعه ضمن أهم النشاطات أو المبادرات التي أطلقتها وزارة الثقافة لهذا العام.‏

ammaralnameh@hotmial.com

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية