|
|
سلّة أخبار فضاءات ثقافية
في سياق الاحتفالية العالمية «مئة ألف شاعر لمواكبة التغيير» التي تقام في عدد كبير من دول العالم، نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية- جامعة ابن زهر بمدينة أكادير، بتنسيق مع جمعيات المجتمع المدني، أمسية شعرية وموسيقية للكلمة الهادفة، يوم السبت الماضي. شارك في الأمسية شعراء بلغات مختلفة من المغرب وخارجه، من ضمنهم: موسيغر، عبد اللطيف الوراري، فاطمة بوزهر، عبد الخالق جيد، رشيد جدل، عبد الله مناني، خديجة أروحال، الحبيب الواعي. وعلى هامش الأمسية، نظمت شعبة الدراسات الإنكليزية مسابقة شعرية لفائدة طلبة الكلية باللغات العربية، الأمازيغية، الأنكليزية والفرنسية، تحت إشراف نخبة من الأساتذة. وغير بعيد عن أكادير، وفي ميدان الفن أيضاً، انطلقت فعاليات الدورة السادسة لموسم تلمزون «27 كلم عن مدينة طانطان» بمشاركة خبراء وباحثين وفرق موسيقية وطنية وأجنبية. وتسلط الدورة الحالية، التي تنظمها الجماعة القروية تلمزون، بشراكة مع عمالة إقليم طانطان تحت شعار «المواقع الأركيولوجية في خدمة السياحة القروية»، الضوء على تاريخ المنطقة والتراث الغني والمتنوع الذي تزخر به المنطقة. تميّز الحفل الافتتاحي لهذا الحدث الثقافي بقراءة قصائد من الشعر الحساني، تناوب على أدائها شعراء مغاربة وموريتانيون، وتنظيم عروض في الفروسية، فضلاً عن وصلات موسيقية أدتها فرق محلية وأخرى قدمت من موريتانيا. وقال رئيس جماعة تلمزون الرحالي الجيلالي، في كلمة بالمناسبة، إن المهرجان يتوخى تطوير السياحة بالمنطقة وجعل تلمزون إحدى أهم الوجهات السياحية على الصعيد الوطني، فضلاً عن التعريف بالموروث الثقافي الغني للمنطقة.
مسرحية «وداعا أيها الورق» ومقارنة بين الماضي والحاضر انتهت في المركز المسرحي التابع لاتحاد الفنانين المسرحيين في روسيا الاستعدادات لعرض مسرحية الكاتب والممثل الروسي المعروف يفغيني غريشكوفيتش «وداعاً أيها الورق» والتي من المنتظر أن تستقطب جمهوراً كبيراً. أشار غريشانكوف خلال كتابته المسرحية إلى أشياء كثيرة مألوفة كان الإنسان يستعملها في حياته ثم يطردها ويتخلص منها وينساها وأصبحت من الماضي كالجرائد اليومية الصباحية.
ليوبيموف.. رجل المسرح العظيم.. و95 شمعة لذكرى ميلاده لكل بلاد رموزها الثقافية وأعلامها، أولئك الذين تركوا بصمة في تاريخها.. ويوري ليوبيموف هو أحد الرموز الروسية المعاصرة الذي ارتبط اسمه بالمسرح وبالجزء الأكبر من مسيرة روسيا المسرحية في القرن العشرين. واحتفل بيوبيله ال 95 في صالة مسرح فاختانغوف، الموئل الحالي للمخرج الروسي البارز حيث التقى صحفيين ومهتمين بعالم المسرح. لم يكن ذلك اجتماعاً لتلقي التهاني بل مجالاً لتقييم خبرة السنوات الماضية ونافذة للاطلاع على مشاريع المستقبل. فبعد انفصال ليوبيموف عن مسرح تاغانكا وفرقته المعروفة بات ضيفاً مرغوباً في الكثير من المسارح الروسية والعالمية. ومشروعه الأخير في مسرح البولشوي بات اليوم محور اهتمام الوسط الفني فستنطلق أوبرا «الأمير إيغور» قريباً على الخشبة الشهيرة.
«أنا عراقي.. أنا أقرأ» مهرجان للكتب في شارع أبي نواس ببغداد انطلقت يوم السبت الماضي فعاليات أكبر تجمع مدني للقراءة وسط العاصمة العراقية بغداد، حملت شعار (أنا عراقي.. أنا اقرأ)، وشهدت حضوراً كبيراً وتناغماً بين الجميع، فالمكان أصبح لوحة رسمتها الكتب، فيما تلوح في الفضاء كلمات (من أجل تحقيق الحلم، حلم يبدأ بالكتاب، من أجل الكتاب). في ظاهرة مذهلة، كان هنالك المئات من الناس نساء و رجالاً، صغاراً وكباراً، ليملؤوا المكان بفرحهم الغامر ويفترشوا الحدائق الواسعة في شارع أبي نواس وسط بغداد، وبالتحديد بالقرب من نصب (شهرزاد وشهريار)، وتمتلئ أياديهم بالكتب، يقرؤون أو يطلعون على العناوين الكثيرة التي انتشرت على مساحات من الحدائق وعلى الطاولات، الكل يقرأ ما تيسر له للدلالة على ان المبادرة حية ولابد أن تكون كذلك ما دام شعارها يتمثل في هذه الدلالة، فيما كانت هنالك العديد من الفعاليات تقام بالتزامن مع الهيمنة الواسعة للكتب على تلك المساحات، وقد ارتأى القائمون على المبادرة تخصيص أماكن مؤطرة بأشرطة لها، فكان هنالك عازفون على العود والكمان والغيتار، وكان هناك رسامون، كل يرسم ما يجيش في خاطره من أفكار من واقع الحال أو من أفكار لديه، فيما كان شباب المبادرة بقمصانهم المميزة المكتوبة عليها باللغات: العربية والانكليزية والسومرية (أنا عراقي.. أنا أقرأ). وفي كراس وزّع في الحدائق والشوارع ومختلف الأمكنة، تتوضح أهداف المبادرة: إحياء ثقافة القراءة، إغناء ثقافتنا بالقراءة، تفعيل المبادرات الشبابية الثقافية والسعي لتحقيقها، إعادة هيبة ثقافة القراءة والكتاب إلى المجتمع العراقي.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
