جديدة من المسيرات والاحتجاجات ضد آل خليفة وقوات الاحتلال السعودية وفي المقابل تقوم ميليشيات آل خليفة ومطاوعية آل سعود بقمع هذه الاحتجاجات بشكل يندى له جبين الإنسانية من اعتقال للمواطنين وزجهم في غياهب السجون والحكم عليهم دون محاكمة أو حضور المحامين.
وفي هذا السياق اعلنت احدى محاكم السلطات البحرينية في اطار مواصلة قمعها للناشطين البحرينيين تثبيت حكم السجن بحق تسعة اطباء بحرينيين اتهمتهم بالاضطلاع بدور في الاحتجاجات السلمية المطالبة بالاصلاح والديمقراطية في النظام الملكي الرجعي القائم منذ زمن في هذا البلد الخليجي.
وقالت وكالة أنباء البحرين ان محكمة التمييز وهي أعلى محكمة بحرينية أيدت أمس احكاما بالسجن لفترات مختلفة تصل إلى خمسة اعوام صادرة ضد تسعة أطباء ورفضت كل الطعون المقدمة من المتهمين.
ويشتكي البحرينيون المحتجون من حالة التهميش والتمييز التي يعانون منها ويطالبون بتغيير النظام الملكي الحالي واقامة نظام دستوري ملكي واجراء انتخابات تشريعية حرة الا ان قوات الامن البحرينية بمساعدة قوات ال سعود وما يسمى بـ «درع الجزيرة» واجهت هذه الاحتجاجات السلمية بآلة قمع عسكرية وحشية.
وفي سياق متصل أعلن محتجو البحرين عن اسبوع جديد من الفعاليات تبدأ بمسيرات تشييع رمزية لشهداء القطيف في جميع مناطق البلاد.
الى ذلك، أفادت اللجنة العليا لمؤتمر (الشباب البحريني) أن أعمال المؤتمر ستنطلق السبت المقبل، لافتة إلى أن «التسجيل للمؤتمر سيمدد بعد الإقبال الشبابي الواسع عليه».
وقال الناطق باسم اللجنة المنظمة محمد فخراوي في مؤتمر صحافي عقد في مقر جمعية الوفاق في الزنج أمس الأول، ان الجلسة الافتتاحية ستكون بمشاركة الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان.
واوضح ان الهدف الرئيسي للمؤتمر مناقشة وبحث الحلول الممكنة للحراك البحريني، ونحث الجميع من مختلف الأطياف والمكونات بين الفئة العمرية 18-35 عاماً للمشاركة، إذ سيجدون منبراً حراً لطرح أفكارهم بكل أريحية وحرية وسيتم مناقشتها واحترامها بغض النظر عن اختلافنا أو اتفاقنا معها. في هذه الاثناء، أحالت النيابة العامة في البحرين 32 شخصا على المحكمة الجنائية، بتهمة الهجوم على مركز للشرطة في قرية سترة.وأعلن وكيل النائب العام البحريني محمد الدوسري تحديد جلسة للنظر في القضية في الثامن عشر من الشهر الجاري، وأشار الى أن من بين المتهمين خمسة عشر هاربا صدر أمر بالقبض عليهم.