تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الآلاف يشيعون شهداء القطيف.. هيومن رايتس ووتش: عائلة آل سعود تقمع المعارضة بشكل وحشي

القطيف
وكالات الثورة
أخبـــــار
الثلاثاء 2-10-2012
حملة من القمع والقتل تقودها «مطاوعية» آل سعود لإرهاب نشطاء حقوق الإنسان وإسكات الاصوات المطالبة بالإصلاح السياسي في المملكة والتي وثقت مئات الانتهاكات لمرتزقة النظام خلال السنتين والنصف الماضية، من خلال التواصل مع الضحايا،

ومساعدة ذويهم في رفع دعاوى قضائية ضد ما يسمى جهاز المباحث العامة امام ديوان المظالم لكن تدخل وزارة الداخلية ادى الى تعطيل دور الديوان، ما اضطرها الى اللجوء لآليات الأمم المتحدة.‏

وفي هذا السياق فقد نشرت أحدث تقارير منظمة «هيومن رايتس ووتش» لمراقبة حقوق الإنسان، والذي ينتقد بقوة نظام عائلة «آل سعود» بالمملكة العربية السعودية لاعتماده على القمع والعنف في التصدى لمعارضيه وكل من يحاول التعبير عن رأيه في نطاق سلمي.‏

وذكرت صحيفة «طهران تايمز» الإيرانية التي نشرت الخبر أن التقرير أشار إلى قيام القوات السعودية بفتح النار على مجموعة من المتظاهرين المطالبين للديمقراطية في المقاطعة الشرقية للبلاد، حيث تتكثف الاحتجاجات ضد نظام آل سعود في مملكة الخليج العربي الغنية بالنفط.‏

وقالت الصحيفة إن شهود أكدوا اقتحام ومهاجمة قوات الأمن المتظاهرين في مدينة القطيف بالمنطقة الشرقية، يوم السبت بعد أن رددوا هتافات ضد الحكومة ودعوا إلى سقوط النظام الملكي «آل سعود» الحاكم، ولم تكن هناك تقارير فورية عن وقوع إصابات في صفوف المتظاهرين.‏

وجاء الحادث بعد أيام من قتل «مطاوعية» آل سعود بالرصاص مراهقا وناشطاً، كما فرقت مظاهرة سلمية في مدينة القطيف بالقوة.‏

كما أشارت الصحيفة إلى مقتل اثنين وإصابة آخرين في 26 أيلول الماضي عندما حاولت قوات الأمن اعتقال «خالد اللباد»، أحد نشطاء المعارضة، الذي فقد حياته أيضا خلال الهجوم، وهذا ما أكدته وزارة الداخلية في اليوم التالي بأن «قواتها الأمنية» قتلت بالرصاص اثنين من الرجال بعد أن داهمت منزلا لاعتقال اللباد.‏

وكان اللباد على قائمة تتكون من 23 شخصا مطلوبين من قبل نظام آل سعود، ولم تتعد الاتهامات الموجهة لهم سوى، انهم نظموا الاحتجاجات السلمية المناهضة للنظام في البلاد.‏

ومنذ شباط 2011 عقد المحتجون مظاهرات على أساس منتظم تقريبا في شرق المملكة، وخاصة في القطيف والعوامية، للمطالبة بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين، وحرية التعبير، ووضع حد للتمييز على نطاق واسع.‏

ومع ذلك، فقد تحولت المظاهرات إلى احتجاجات ضد نظام آل سعود، وخاصة منذ تشرين الثاني 2011، عندما قتلت قوات الأمن السعودية خمسة محتجين وجرحت العديد من الآخرين في المنطقة، واعتقلت مرتزقة آل سعود أيضا العشرات من الناشطين البارزين كالشيخ نمر النمر.‏

في هذه الاثناء شيّع عشرات الآلاف في بلدة العوامية بمدينة القطيف شرق السعودية جثامين الشهداء الثلاثة الذين قضوا برصاص «مطاوعية» آل سعود أثناء عملية اجتياح يوم الأربعاء الفائت.‏

وشارك في التشييع عشرات من علماء الدين والمثقفين، اضافة الى وفد من أهالي البحرين.‏

وقد اغلقت جميع المحال التجارية المطلة على مسار موكب التشييع، وردد المشيعون هتافات مناوئة لسلطة آل سعود الحاكمة، مطالبين بإطلاق سراح سجناء الرأي وعلى رأسهم الشيخ نمر النمر، كما طالبوا بالقصاص من المتسببين بإراقة دماء الشهداء.‏

في هذه الأثناء بدأ الناشط السعودي عيسى آل مرزوق النخيفي إضرابا عن الطعام احتجاجا على اعتقاله دون تحديد موعد لمحاكمته.‏

وقال محامي النخيفي إن السلطات السعودية اتهمته بالمساس بأمن الدولة، بعد توجيه دعوات للاحتجاج ضد تهجير اسر قرب حدود اليمن، وللمطالبة بحقوق اسر المحتجزين وسجناء الرأي في السعودية، وأشار الى أن سلطات آل سعود رفضت الافراج عنه لحين النظر في قضيته.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية