|
|
البطـريــرك الراعـــي: مــــا يجري فــي المنطقــة.. يهــــدف إلـــى تخريبهـــا وخلــق نــزاعــات جـديـدة بيروت وشدد الراعي في كلمة خلال حفل اقامته السفارة اللبنانية في هنغاريا على انه لا يجوز أن يعيش أبناء الوطن الواحد في خلافات فيما بينهم والعرب في خلافات مع بعضهم البعض تاركين وراءهم القضية الاساسية مجددا رفضه للعنف والحرب والحقد والتطرف ودعوته إلى الاعتدال والتفاهم والحوار. ودعا البطريرك الراعي بحضور سفراء الدول العربية المعتمدين في هنغاريا ورؤساء البعثات الدبلوماسية وممثلين عن الكنائس الاسرة الدولية إلى تطبيق القرارين العائدين لسنة 1948 أي أن يكون للفلسطينيين دولتهم وأن يعود اللاجئون إلى أراضيهم والا فمن المستحيل احلال السلام في العالم العربي. وقال الراعي لقد عشنا مسلمين ومسيحيين معا وبنينا الحضارة المشتركة ولا يجوز أن تصبح بلداننا عرضة لما هو عمل أصوليات وتطرف فالاصوليات هي ضد الدين وهي حركات سياسية لتقويض الدين وقيمه. واكد الراعي ان لبنان يريد أن يبقى ويستمر صديقا لكل البلدان العربية التي ترى فيه واحة اطمئنان ومتنفس سلام مشيرا إلى ان زيارة قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر للبنان ودعوته إلى السلام والتفاهم في العالم وخصوصا في العالم العربي أعطت الشرق الاوسط وليس للبنان فقط قيمة كبيرة.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
