تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


محاولة اغتصاب في ادعاء كاذب...

مجتمع
الأحد 21/8/2005
جهاد ذياب الناقولا

أوقف الحدث (س.ع) 17 سنة بموجب مذكرة توقيف صادرة عن دائرة التحقيق السادسة بدمشق بتهمة مداعبة قاصر وتبين بالتحقيق أن ادعاءها كاذب لأنه طردها من العمل في الصالون الذي يعمل فيه بسبب سلوكها المخل بالآداب ولباسها المغري, وعن تفاصيل هذه الحادثة تحدث الموقوف قائلاً في حديث أجريناه معه: تركت المدرسة وبدأت أعمل في صالون حلاقة نسائية يملكه أخي منذ ثلاث سنوات وكانت تلك الفتاة تعمل بمحل أحذية مجاور بعد فترة قامت صاحبة المحل بطردها لسبب أو لآخر فلجأت إلينا راغبة العمل في الصالون كي تتعلم مهنة من جهة ومن جهة ثانية بسبب ظروفها الأسرية السيئة بعد أن عطف عليها أخي ووافق على تشغيلها, وذات مرة حدثت مشكلة في المحل بسببها خاصة أنها كانت تعرف بعض الشبان الذين كانوا يغارون عليها. وفوق كل ذلك كانت تأتي للعمل في الساعة الحادية عشرة بدلاً عن التاسعة صباحاً موعد افتتاح المحل معتبرة أن العمل للتسلية فقط, فلم تكن تعمل فقط وتقوم بسلوكيات سيئة داخل المحل فكانت أمام الزبائن تخلع بعض ملابسها وتبقي على بعضها الذي يظهر الكثير من مساحة جسدها وكانت مولعة بملابس ( الحفر) التي تظهر مفاتن جسدها بحجة ارتفاع حرارة الجو (لارتفاع حرارة أنوثتها) وفي إحدى المرات أحضر أحد العاملين قرص(C.D) من منزله كي يشاهده أثناء عمله تناولته ووضعته في الفيديو وأصبحت ترقص وتتمايل على أنغامه أمام الزبائن الذين أصبحوا يتناقصون شيئاً فشيئاً. ومن بين المواقف المخجلة أنها قامت في إحدى المرات على مرأى من إحدى أهم الزبونات التي كانت تسوي شعرها قامت بفتح باب القفص الموجود بالمحل و أخذت عصفوراً ووضعته على صدرها ( حركات مراهقة) الأمر الذي أثار حفيظة الزبونة فتركت المحل دون أن تنتهي من عمل شعرها. كنا ننبهها كثيراً لكنها لم تستمع لنصائحنا. حضرت عمتها إحدى المرات للصالون بعد أن تأخرت عن موعد عودتها للمنزل ضربتها لأنها لم ترغب بمغادرة المحل بعد أن لامتها عمتها وهي تقول لها :إن سمعتها سيئة تلوكها ألسنة الناس.أعلمت أخي فيما بعد بما حدث بين الفتاة وعمتها فطلب مني أن أصرفها(باعتبار أن شقيقي الأكبر يعمل بصالون مسائي في منطقة أخرى إضافة لإشرافه على الصالون الذي أعمل فيه) صرفتها فلم تستجب لطلبي قلت لأخي إنني لاأستطيع احتمالها فطلب مني الانتقال للعمل بالصالون الثاني فيما بعد حضرت إحدى العاملات القديمات في الصالون حيث قامت بضرب الفتاة وطردها وبدورها هي حضرت في اليوم الثالث بعد طردها مع بعض أقاربها الذين يصغرونني عمراً ,لم يتمكنوا من ضربنا. وبعد ذلك بيومين حضرت الشرطة وألقت القبض علي مدعية علي وعلى شقيقي الأكبر .

مع الاختصاصي الاجتماعي‏

الأستاذ ( محمد علي طالب ) الاختصاصي الاجتماعي في معهد الأحداث قال: بعد الاتصال بذوي الحدث تبين أن الحدث (س.ع) يعمل بصالون للحلاقة النسائية في منطقة شعبية وقدمت إليهم فتاة بعمر 15 سنة من أجل مساعدتهم في العمل مقابل أجر شهري عملت الفتاة بضعة أيام وكانت تظهر بعض التصرفات غير الأخلاقية ما اضطر شقيق الحدث إلى طردها خارج المحل إلا أنها رفضت وبدأت تعود مراراً كي يبقوها في العمل. في إحدى الأيام شاهدها الحدث داخل الصالون ترتدي ملابس مغرية وتقوم ببعض الحركات الإغرائية, بعد إعلام شقيقه قام بطردها للمرة الثانية إلا أنها هددت الحدث وشقيقه بأنها سوف تتهمهم بمحاولة الاعتداء عليها وبالفعل تم ذلك ونظم ضبط بالواقعة وتم توقيف الحدث المذكور وإحالته للقضاء والحدث لايزال موقوفاً قيد المحاكمة وتبين المجريات الأخيرة بأنه تم إسقاط الحق الشخصي عن الحدث وأخيه.‏

علماً أن الحدث مهذب من أسرة جيدة ومتفهم وواع وسلوكه جيد ضمن المعهد وهو مسجل في دورة كمبيوتر ضمن البرنامج التأهيلي للمعهد.‏

بالنتيجة نشير إلى أن الفتاة تعيش في حالة ضياع بما أن والدها طلق زوجته أم الفتاة وتزوج بغيرها. وكذلك أم الفتاة تزوجت برجل آخر غير مفكرين وغير آبهين بمستقبل فتاة صغيرة تركوها ضائعة على دروب وعرة يصعب اجتيازها. كما لايغيب عن بالنا ما تخفيه بعض صالونات الحلاقة النسائية خلف أبوابها الموصدة من علاقات وسلوكيات مخيفة نسمعها?!‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية