وتفيد المعلومات الأولية التي ذكرها المدير الإداري في المشفى ان طالب التمريض وهو في السنة الثانية في درعا كان يجري تمريناً في مشفى منطقة الحراك وقام وبشكل شخصي بعملية تلهيب بعض الأدوات الطبية والتي هي معقمة أصلاً بواسطة مادة الكحول الطبي القابل للاشتعال السريع وعندما أراد زيادة الكمية من الكحول على النار المشتعلة في إناء التعقيم شبت النيران بقوة في غالون الكحول ما أدى الى انفجاره وتأذى طالب التمريض محمد بحروق من الدرجة الثانية والثالثة ما أدى الى اسعافه الى مشفى المواساة بدمشق لتلقي العلاج اللازم ولم تحدث أية خسائر اخرى تذكر في تجهيزات وأدوات المشفى..‏