عناوين ثقافية وأدبية وعلمية إضافة إلى الكتب الدينية والمخصصة للأطفال, واشتركت فيه تسع دور نشر من مدينة دمشق وبلغ عدد الكتب 3100 وعدد العناوين 1500 عنوان إضافة إلى كتب الأطفال التي زاد الإقبال عليها في العام الحالي عن العام الماضي.
وكان عدد الكتب العام الماضي حوالى 2800 كتاب وعدد العناوين 1300 عنوان.
وأكد السيد عصام مشرفي المشرف على المعرض بضرورة الإسراع بإنجاز مركز ثقافي في البلدة لأنها تتلقى عروضاً مسرحية للأطفال لم تستطع البلدة استقبالها لعدم وجود مركز ثقافي يتضمن مسرحاً.
كما رافقه معرض للتصوير الضوئي لعدة فنانين مصورين من المنطقة اشتركوا بعدة لوحات متميزة عكست التراث حيناً والطبيعة الخلابة حيناً آخر. وقد التقينا الأستاذ خير الله خولي رئيس مجلس إدارة مجموعة الخير الاقتصادية ومنسق المهرجان فقال عن مدى أهميته بالنسبة لبلدة الناصرة: توجد رغبة لدى بعض الشباب في البلدة مندفعين لإظهارها بالمظهر الحضاري الحقيقي الثقافي وجمال الطبيعة وتنشيط السياحة واختيار توقيت المهرجان كان للاحتفال بعيد السيدة ( مريم العذراء) ولأنه شهر اصطياف في منطقة وادي النضارة, وهذا يؤدي إلى وجود المغتربين وتوافدهم في هذه الفترة من السنة, أما عن أهم العوائق التي اعترضتهم فهي عدم توفر المكان اللازم للعروض الفنية والمسرحية وإن الساحة العامة للبلدة غير كافية لإقامة المهرجانات فيها.