وسورية والتي تجمعهما روابط التاريخ والجغرافيا والمصير المشترك مشيراً الى ان العامل السوري ساهم في بناء لبنان واعماره وشدد على ضرورة تنظيم مسألة العمالة السورية واللبنانية في كلا البلدين.
وقال حمادة في مقابلة مع مراسل الثورة يوسف فريج: العمال السوريون ساهموا في بناء لبنان واعماره وهم موضع ترحيب دائم لدينا ونحن ندين الاعتداءات التي تعرض لها البعض ولهم الحق بالمطالبة بحقوقهم كاملة أمام القضاء اللبناني المختص ونحن سندافع عن كل القضايا التي تتعلق بهم ونقف الى جانبهم ودعا قوى الأمن اللبناني الى التشدد حيال اي اعتداء يحصل ضد العمال السوريين.
كما أكدالوزيرحمادة عدم وجود اي أزمة على الحدود بين البلدين وقال هذه الأزمة اخذت ابعادها بتدخل الاعلام المعادي والذي جعل منها قضية كبيرة وصوّرها على غيرحقيقتها.
واوضح حمادة ان لهذه الازمة أشكالاً مختلفة حيث لها طابع امني بالدرجة الاولى وقد تبين ان لبنان وسورية مستهدفان وهذا الشيء اكدته الوقائع والمعلومات الاجنبية وهناك طابع لوجستي حيث ان المعابر على الحدود ما زالت متخلفة ومن الضروري توسيعهاوتطويرها واحداث مراكزجديدة وحديثة.
وشدد الوزيرحمادة في ختام حديثه على ضرورة العمل لتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين لما فيه خدمة ومصلحة الشعبين في كلا البلدين.