بين سورية وتركيا ليس بمستوى الطموحات واضاف انه يوجد في تركيا عدد كبير من المستثمرين السوريين وعددهم يعادل ثلاثين ضعفاً لعدد رجال الاعمال الاتراك في سورية.
ويعزى السبب في انخفاض عدد المستثمرين الاتراك في سورية الى التشريعات وان المناخ الاستثماري الخاص لا تزال امامه بعض العقبات والصعوبات التي يمكن تخطيها مستقبلاً وهي تحتاج الى بعض الوقت.
واشار اربيل ان قطاع الصناعات الجلدية في سورية واعد وفي تقدم مستمر وهو بحاجة الى دعم تقني وتكنولوجي من اجل التطوير وتحقيق الجودة الافضل وبالتالي المنافسة في الاسواق العربية اولا ومن ثم الدولية.
ورأى انه بمقدور الشركات التركية ان تحقق هذه القفزة من خلال تعاونها مع الشركات الجلدية في سورية.
وقدم ثلاثة اساليب لهذا التعاون تتمثل في تبادل المعرفة بين شركات البلدين ومن ثم ازالة العوائق ان وجدت.
اضافة الى ارساء اسس التعاون المشترك بين الجانبين السوري والتركي من خلال اقامة استثمارات مشتركة في كلا البلدين.
واوضح اربيل ان التعاون التجاري بين سورية وتركيا يسير بخطوات ايجابية ويتعداه الى العلاقات الاقتصادية والتجارية وهو يسير بالتوازي مع التقدم الحاصل في القطاعات الاخرى وتتطلع الى تعاون امثل.
من جانب اخر اكد السيد اربيل ان القطاع الصناعي بتركيا وخاصة الجلديات يسعى للتواجد بقوة في الاسواق السورية وخير دليل على ذلك تواجد الشركات التركية بعدد كبير في المعارض السورية المتخصصة في مجال الجلديات وهذا يعكس اهمية قطاع الجلديات في تركيا غير ان ضيق الاسواق في سورية وقلة حجم الاستهلاك ما تزال تعيق هذا التواجد ونأمل مستقبلاً ان يكون التعاون متبادلاً بمستوى يرضي الطرفين.