|
|
صنــدوق النقــد: حــرب ترامـــب التجاريــــة ستنعكس سلباً على الاقتصاد الأميركي والعالمي وكالات - الثورة والذي سيشهد تراجعاً ملحوظاً في النمو العام المقبل بحسب آخر توقعات صندوق النقد الدولي، وهذا سينعكس بالتالي على النمو العالمي ككل، وخاصة في ظل تصاعد احتجاجات «السترات الصفر» في فرنسا وعدد من الدول الأوروبية الأخرى للمطالبة بتحسين ظروف المعيشة. وتوقع كبير الاقتصاديين في صندوق النقد موريس أوبستفلد أن ينعكس تباطؤ النمو الاقتصادي المسجل في عدّة دول في آسيا وأوروبا على اقتصاد الولايات المتحدة الأميركية. وفي حديث لصحيفتي «وول ستريت جورنال» و»فايننشال تايمز» قال أوبستفلد: نحن نتوقع منذ فترة تباطؤ تدريجي للنمو الأميركي في 2019 مقارنة بالعام الحالي، مع تراجع الحوافز الضريبية والمالية التي تقدمها الإدارة الأميركية، مشيراً إلى أن التباطؤ سيزداد عام 2020 مقارنة مع عام 2019 حسب معطيات الصندوق خفض توقعاته للنمو الأميركي للعام المقبل من 2.9 إلى 2.5 %. واستناداً إلى معطيات اقتصادية أقل من التوقعات في آسيا وأوروبا خلال الفصل الثالث الماضي أوضح كبير الاقتصاديين هذا الأمر بقوله: بالنسبة لبقية دول العالم يبدو أن البالون بدأ يفرغ من الهواء، والفورة بدأت تخمد، وهذا سيؤثر في نهاية المطاف على الولايات المتحدة. وعلى غرار ما فعل منذ عدة أشهر ندد أوبستفلد الذي يغادر منصبه نهاية العام الجاري بالنزاعات التجارية التي أطلق شرارتها الرئيس الأميركي، معتبرا أنها تهدد النمو العالمي. من جهتها جددت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد في مقابلة أجرتها معها شبكة «سي بي إس» التلفزيونية الأميركية مخاوفها من أن تؤدي التوترات التجارية إلى فرض مزيد من الضرائب والرسوم الجمركية، مشيرة إلى أن التظاهرات التي تشهدها فرنسا وما رافقها من أعمال عنف وأضرار سيكون لها تأثير أكيد على الاقتصاد الفرنسي والعالمي.
|
||||||||||||||||||||||||||
