وكان جورج كحالة الساعد الأيمن لأبيه في المجلة، درس القانون في جامعة دمشق، وسافر إلى باريس ليتابع دراسته العليا، وفي نفس الوقت عمل مراسلاً لجريدة المضحك المبكي وانتخبه الصحفيون والأجانب في فرنسا نقيباً لهم ليمثلهم أمام الحكومة الفرنسية واستمرت إقامته في باريس عدة سنوات نال في نهايتها شهادات دكتوراه في الحقوق وعلم النفس ودبلوم في الصحافة والقانون الجنائي وبعدما عاد إلى دمشق أصبح واحداً من كبار موظفي وزارة الخارجية، وتولى مهام عالية، فكان عضو الوفد السوري عند تأسيس هيئة الأمم المتحدة
وبقي في الأمم المتحدة سنوات طويلة، انتدبته الهيئة ليكون مندوبا لهاً في العديد من الدول، منها الكونغو ولبنان، كما كان الممثل الأعلى للأمم المتحدة في القسم الاجتماعي المكلف بالدفاع عن الشؤون الاجتماعية، واختاره العديد من زعماء العالم ليكون مستشاراً قانونياً لهم.
وكان جورج كحالة أميناً على متابعة رسالة والده حبيب كحالة الذي كان أحد الوجوه الوطنية السورية، فكان عضواً في الكتلة الوطنية ومناهضاً للاستعمار من خلال عمله الصحفي.
رحل جورج كحالة عن سبعة وثمانين عاماً، قضى معظمها في خدمة بلده صحفياً ودبلوماسياً وقانونياً.