ويأتي هذان المقترحان ضمن الاقتراحات الفائزة التي وصلت لمؤسسة بيل وميلندا غيتس ضمن جائزة التحديات الكبرى التي تدعو الباحثين لإيجاد بدائل تشخيصية غير باضعة للمشكلات الصحية العالمية ذات الأولوية مثل الملاريا والسل وفيروس نقص المناعة البشري.
حيث قد تتطلب عملية سحب الدم أو النسيج مهارات متطورة من العاملين في مجال الصحة أو تفرض تكاليف عالية على المرضى بالإضافة إلى حاجتها لموارد لوجستية معقدة قد لا تتوفر أحياناً في الدول النامية،. وتعتبر الاختبارات غير الباضعة‘ أفضل خصوصاً عند التعرض لجائحة معينة إذ يصبح عندها الحد الأدنى من الألم عاملاً مثبطاً لإقبال الناس على الاختبار.
من جهته، أفاد أندرو فانغ الذي يقوم على تطوير اختبار <العلكة>، أن هذا الاختبار الذي سيجرى في فم المستخدم سيعمل في حرارة أعلى وسيسمح بفحص ملايين الجزيئات عبر مساحة صغيرة
( العلكة) ما سيزيد من حساسية الاختبار.