|
|
الأبرش والمعلم يبحثان مع وفد فرنسي العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة دمشق وتطرق الحديث خلال اللقاء إلى أهمية دور البرلمانيين وجمعيتي الصداقة البرلمانية في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين اضافة إلى مستجدات الاوضاع في المنطقة. وأكد رئيس مجلس الشعب حرص سورية على تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن تحرير الجولان المحتل والانسحاب الاسرائيلي من جميع الاراضي العربية المحتلة إلى خطوط الرابع من حزيران وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين. من جانبها أكدت غيفو حرص بلادها على تطوير العلاقات مع سورية في جميع المجالات مشيرة إلى الدور الكبير الذي تلعبه سورية في المنطقة وحرص بلادها على تحقيق السلام في المنطقة. كما عقد الوفد الفرنسي جلسة مباحثات مع لجنة العلاقات العربية والخارجية في مجلس الشعب وجمعية الصداقة السورية الفرنسية تم خلالها بحث سبل تفعيل عمل جمعيات الصداقة البرلمانية ودورها في تطوير العلاقات البرلمانية الثنائية.
كما بحث السيد وليد المعلم وزير الخارجية صباح أمس مع الوفد البرلماني الفرنسي برئاسة اليزابيت غيغو تطورات الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط وعملية السلام بالاضافة إلى العلاقات الثنائية بين سورية وفرنسا وسبل تطويرها في المجالات كافة. حضر اللقاء الدكتور عبد الفتاح عمورة معاون وزير الخارجية ومدير ادارة اوروبا في وزارة الخارجية والسفير الفرنسي بدمشق. وفي تصريح لوكالة سانا عقب اللقاء اكدت رئيسة الوفد البرلماني الفرنسي اهمية الدور الهام والبارز الذي تقوم به سورية في المنطقة مشيرة إلى ان محادثاتها مع الوزير المعلم تناولت تطورات عملية السلام والوضع في المنطقة والعلاقات مع الاتحاد الاوروبي وخاصة اتفاقية الشراكة. وقالت ان زيارة الوفد إلى دمشق تندرج ضمن اطار النشاطات التي تقوم بها لجنة العلاقات الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية مؤكدة الرغبة في تطوير العلاقات القديمة بين البلدين. واضافت ان سورية وفرنسا تعملان ضمن خط واحد لانهما متمسكتان بالسلام في المنطقة معربة عن املها في ان تلعب فرنسا والاتحاد الاوروبي إلى جانب سورية دورا فاعلا لاحلال السلام في المنطقة.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
