وجدد الرئيس الأسد موقف سورية الداعي إلى اقامة سلام عادل وشامل في المنطقة واكد ان عدم وجود شريك حقيقي للسلام هو العائق الذي يقف في وجه تحقيق اي تقدم مشيرا إلى ضرورة دعم اوروبا لدور الوسيط التركي في عملية السلام.
وشدد الرئيس الأسد على ان الوصول إلى السلام الحقيقي يتم من خلال معالجة جميع المشاكل التي تعترض تحقيقه وفي مقدمتها عودة الاراضي العربية المحتلة إلى اصحابها وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.
حضر اللقاء سليمان حداد رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية في مجلس الشعب ومارتن اشباخر سفير الكونفدرالية السويسرية بدمشق.
وفي الاطار ذاته بحث الدكتور محمود الابرش رئيس مجلس الشعب مع مارتي والوفد المرافق العلاقات البرلمانية السورية السويسرية وسبل الارتقاء بها.
كما عقد الوفد السويسري جلسة مباحثات مع لجنة العلاقات العربية والخارجية في مجلس الشعب وجمعية الصداقة البرلمانية السورية السويسرية تم خلالها بحث تفعيل عمل جمعيات الصداقة البرلمانية بين البلدين.
وفي تصريح لسانا عقب لقاء الرئيس الأسد قال مارتي لقد سررت بلقاء الرئيس الأسد وبالرؤية الواضحة لسيادته وجهوده الكبيرة من اجل تحقيق السلام في منطقة الشرق الاوسط.
واضاف هذه هي زيارتي الاولى إلى سورية وقد لمست ارادة حقيقية لتحقيق السلام مشيرا إلى ان الحوار هو الطريق الوحيد للوصول إلى هذا الهدف.