الجامعة العربيةتحيل الشاعرة ظبية خميس للتحقيق
ملحق ثقافي 3/11/2009 تمثل اليوم الشاعرة والدبلوماسية الإماراتية بجامعة الدول العربية ظبية خميس أمام لجنة تحقيق بسبب عرضها لكتاب «جامعة الدول العربية..
ما الذي بقي منها؟» للكاتبة كوكب نجيب الريس ونشره في مدونة على شبكة الإنترنت.
و تحدث الكتاب ذو الفصول الثمانية عن أسلوب إدارة الجامعة لشؤونها وعلاقات قياداتها بموظفيها، ومصائر المنتسبين إليها ذاتيا وموضوعيا في ظل المناخ الإداري السائد.
ومن دواوين ظبية خميس الشعرية: خطوة فوق الأرض، الثنائية: أنا المرأة الأرض كل الضلوع، صبابات المهرة العمانية، قصائد حب، وغيرها. تعليقات الزوار |
| ظبية خميس |  dhabiya@hotmail.com | 05/11/2009 11:31 | تحياتى والخبر غير دقيق لأن تحقيق الجامعة العربية كان بتاريخ 29-10وليس اليوم وكان هناك ردود فعل سياسية واعلامية شاسعة عليه وأشكركم. |
| ظبية خميس |  dhabiya@hotmail.com | 05/11/2009 11:34 | كوكب الريس تفتح جرح جامعة الدول العربية
بقلم ظبية خميس
دائماً ، الحديث عن دور الجامعة العربية في الحياة السياسية. لا أحد يتطرق لما يحدث داخل هذه المؤسسة ، كيف تتم إدارتها ، ما هو وضع أولئك المغتربين من دولهم الأخرى فيها وكم من التخبط والإنحيازات التي يتعرضون لها.
وكوكب نجيب الريس التي عملت في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في تونس أولاً ، والقاهرة ثانياً قررت أن تتحدث ولو بالإشارة والتوثيق لأروقة الجامعة العربية في الداخل ، والمعاناة التي عاشها ويعيشها الكثير من موظفين الجامعة العربية ممن لا يوافق هوى إدارتها – وما أكثرهم – في كتابها الصادر حديثاً – جامعة الدول العربية ماذا بقى منها ؟.
ولا شك أن كوكب الريس عانت كثيراً في أروقة هذه الجامعة وحرمت من الكثير من حقوقها الوظيفية داخل المؤسسة ومن التحيز وعدم العدالة في التعامل مع عدد كبير من موظفي الجامعة العربية.
وقد تفاقم الحال مع ما سمي بعهد إعادة الهيكلة حيث تم تجميد عدد كبير من قدماء موظفي الجامعة وإزاحتهم من إداراتهم والإلقاء بهم إلى إدارة وهمية إسمها إدارة البحوث والدراسات خارج مبني المقر في التحرير وداخل حي هادئ يتثاءب في المعادي. إدارة لا علاقة لها بالبحث ولا الدراسة إلا بالإسم حوت ضمن ما حوت مدراء إدارات ذووي خبرة طويلة معظمهم كانوا ممن عملوا في تونس سابقاً وأغلبهم من شتى الجنسيات العربية وكانت كوكب الريس أحدهم منذ عام 2002. وتقدمت بطلبات كثيرة لتلتحق ببعثات خارجية دون إستجابة في الوقت الذي كانت خبرتها ، وعمرها الوظيفي ، ومعرفتها بثلاثة لغات الفرنسية والإنجليزية والعربية تؤهلها لرئاسة بعثة غير أن الجامعة وإدارتها فضلت الإستعانة لرئاسة البعثات الخارجية ببعض متقاعديها وبعض متقاعدي وزارات الخارجية العرب أو من ترشحهم حارمة موظفيها من هذه الخبرة السياسية والمنصب الذي يحق لهم ، ولهم ، أولاً وأخيراً. بل أنه درج في السنوات الأخيرة إرسال درجات لم تتجاوز سكرتير ثاني أو ثالث وبعض المتعاقدين لملء شواغر تلك البعثات بدلاً من الوزراء المفوضين في الجامعة.
تقاعدت كوكب نجيب الريس في صيف 2009 وكتبت كتابها جامعة الدول العربية ماذا بقى منها ؟ ، خلال العامين الآخري |
|
|
|